أنشرها:

جاكرتا - - بلغت الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي في أوروبا الشرقية مليون حالة وفاة يوم الخميس، وفقا لحصيلة، حيث هدد البديل أوميكرون بتدمير المنطقة.

وكانت ثلاث من الدول الخمس التي أبلغت عن أعلى عدد من القتلى يوميا في أوروبا من الشرق: روسيا وبولندا وأوكرانيا، وفقا لبيانات رويترز حتى يوم الخميس.

وقالت بوزينا أداموفيتش، وهي متقاعدة من وارسو ببولندا نقلا عن رويترز في 31 كانون الأول/ديسمبر: "أنا خائفة لأن هذا عدد كبير جدا من القتلى يوميا - كبير جدا، لا يمكن تصوره.

وتشكل اوروبا الشرقية 39٪ من سكان المنطقة وقد سجلت اكثر من نصف اجمالي الوفيات المرتبطة ب"كوفيد" في اوروبا، طبقا لحصيلة. وصل عدد القتلى فى اوروبا الشرقية الى 1.045.454 حتى يوم الخميس مقارنة ب 1.873.253 فى جميع انحاء اوروبا .

وفي الوقت نفسه، تشمل هذه المنطقة الشرقية بيلاروسيا وبلغاريا والجمهورية التشيكية والمجر ومولدوفا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.

ولم يكتشف سوى عدد قليل نسبيا من حالات الميكرون في أوروبا الشرقية، على النقيض من أوروبا الغربية حيث حطمت الحالات اليومية الأرقام القياسية.

وقد سجلت بولندا 794 حالة وفاة مرتبطة ب كوفيد يوم الاربعاء . وكان هذا الرقم قياسيا بالنسبة للموجة الرابعة من الوباء، على الرغم من أن الرقم ربما يكون قد زاد بسبب تأخر الإبلاغ بسبب عيد الميلاد.

وعزا الدكتور ميشال سوتكوفسكي، المتحدث باسم كلية أطباء الأسرة في بولندا، ارتفاع عدد القتلى في بولندا إلى نظام الرعاية الصحية المثقل بالأعباء، ونقص المعرفة، والتردد النسبي في الحصول على التطعيم مقارنة بالغرب، بما في ذلك بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا.

"لسوء الحظ، يقترب ال(أوميكرون) وسوف يأتى عاجلا ام اجلا ومن ثم قد يرتفع عدد القتلى بشكل كبير لانه لسوء الحظ سيكون هناك تأثير على النطاق " ، واضاف انه لاحظ اهتماما متزايدا بالتطعيم فى الاسابيع الاخيرة .

وكما ذكر سابقا، تجاوزت روسيا البرازيل لتحصد ثاني أعلى عدد من الوفيات في العالم بسبب وباء COVID-19، بعد الولايات المتحدة، وفقا لبيانات دائرة الإحصاءات الحكومية الروسية وحصيلة رويترز يوم الخميس.

وذكرت هيئة الاحصاء روستات ان 87.527 شخصا توفوا لاسباب تتعلق بالفيروس التاجى فى نوفمبر ، مما يجعله اكثر الشهور دموية فى روسيا منذ بدء الوباء .

وقال وزير الصحة ميخائيل موراشكو ان روسيا وحدها قامت بتطعيم ما يقرب من 55 فى المائة من سكانها بحقنة واحدة على الاقل .

ومن ناحية اخرى ، اعربت آنا بوبوفا رئيسة هيئة مراقبة المستهلك الحكومية الروسية عن قلقها ازاء التأثير المحتمل لعطلة العام الجديد الذى تستمر 10 ايام .

وأوضح الأسبوع الماضي أنه "بالنظر إلى عطلة رأس السنة الجديدة المقبلة، عندما يزداد عدد الاتصالات بين الناس، فإن خطر انتشار سلالات أوميكرون الجديدة سيزداد بالتأكيد".

وتجدر الإشارة إلى أن الجمهورية التشيكية وهنغاريا بلغتا ذروة معدلات التطعيم في منطقة أوروبا الشرقية، حيث تلقى ما يقرب من 64 في المائة من مجموع سكان البلدين حقنة واحدة على الأقل. وعلى النقيض من ذلك، كانت أوكرانيا أدنى المعدلات مع حوالي 33 في المئة فقط من السكان الذين يتلقون جرعة واحدة، وفقا لعالمنا في البيانات.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)