جاكرتا - أعلن وزير الصحة يوم الأربعاء أن عدد الإصابات الجديدة في جميع أنحاء فرنسا حطم رقما قياسيا جديدا حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 200 ألف حالة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقد سجل أوليفييه فيران هذا الرقم القياسي المظلم في جلسة برلمانية، حيث كشف عن تسجيل 000 208 حالة جديدة من حالات العدوى من نوع COVID-19 في الساعات ال 24 الماضية.
"لن أصفها بأنها موجة أخرى عندما يتعلق الأمر بأوميكرون"، يشرح فيران، واصفا "العدوين" اللذين تواجههما البلاد جنبا إلى جنب مع متغير دلتا، مستشهدا بيورونيوز 29 ديسمبر.
واضاف "نظرا للارقام التي سجلناها خلال الايام القليلة الماضية في بلادنا، فانني اميل الى الحديث عن امواج المد والجزر".
وقال أوليفييه فيران إن 10 في المئة من السكان كانوا "حالات اتصال"، وأن غير المطعمين لديهم "فرصة ضئيلة للهروب من الأسوأ".
وهناك محاذير من أن الأرقام اليومية قد تختلف بسبب فترة العطلة، ولكن الأسبوع الماضي شهد زيادة ملحوظة في الحالات.
وكانت الحكومة قد اعلنت يوم الاربعاء ان الملاهي الليلية التى اغلقت مؤخرا للحد من انتشار الفيروس ستظل كذلك لمدة ثلاثة اسابيع اخرى فى يناير .
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عن سلسلة من التدابير الجديدة للحد من تأثير البديل أوميكرون. ولم يفرضوا حظر التجول ليلة رأس السنة ولم يصلوا إلى حد القيود التي شهدتها بعض البلدان الأوروبية الأخرى.
وسيتم تخفيض الفترة بين جرعتي اللقاح الثانية والثالثة من أربعة إلى ثلاثة أشهر. وسيقدم مشروع قانون جديد لتحويل "التصريح الصحي" إلى "ترخيص لقاح" إلى البرلمان، بهدف سنه بحلول منتصف كانون الثاني/يناير.
إذا مرت، فهذا يعني أن اختبار COVID السلبي لم يعد كافيا لدخول المطاعم والحانات والعديد من الأماكن العامة الأخرى، وهناك حاجة إلى إثبات التطعيم بدلا من ذلك.
وقال فيران يوم الاربعاء ان ازالة اللقاح تهدف الى حث الاشخاص " غير المكتهكين " من بين غير المطعمين على الحصول على اللقاح بدلا من طمأنة المتشككين .
على الرغم من أن عدد الحالات الإيجابية في فرنسا من المتوقع أن يزداد أكثر مع انتشار أوميكرون ، لا يزال الكثير غير مؤكد حول شدة العدوى ، وخاصة بين كبار السن.
وفي آخر تقييم له لتأثير التباين، أشار معهد باستور إلى "عدم وجود زيادة كبيرة في حالات الاستشفاء في لندن"، حيث ارتفعت حالات الإصابة ب COVID-19، باعتبارها "علامة مشجعة".
وتجدر الإشارة إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص يتلقون كل يوم الجرعة الثالثة من اللقاح مع تكثيف حملة التعزيز في فرنسا. ولكن على الرغم من أن ما يقرب من 90 في المئة من الأشخاص الذين تزيد سنهم عن 12 عاما تناولوا جرعتين، إلا أن عدد الأشخاص في فرنسا الذين لم يحصلوا على حقنة على الإطلاق يزيد عن خمسة ملايين شخص.
ويظهر المعدل الرسمي اعتبارا من 12 كانون الاول/ديسمبر ان نسبة المرضى غير المطعمين في العناية المركزة اعلى بمرتين من الذين تم تلقيحهم.
وعدد الأشخاص في العناية المركزة، من بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فما فوق والذين تلقوا الجرعة الثالثة من التطعيم، أقل بقليل من 10 لكل مليون شخص. ومن بين غير المطعمين، فإن العدد هو 176 لكل مليون شخص.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)