أنشرها:

جاكرتا - ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية يوم الثلاثاء أن حريقا اندلع في منطقة لتخزين الحاويات في ميناء اللاذقية السوري، في أعقاب هجوم صاروخي إسرائيلي.

وألحق الهجوم، وهو الثاني في كانون الأول/ديسمبر، أضرارا بواجهة مستشفى وعدة مبان سكنية ومتاجر

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان، نقلا عن وكالة رويترز في 28 كانون الأول/ديسمبر، إن "العدوان" الإسرائيلي تسبب في أضرار مادية كبيرة، وتقييم النتيجة لا يزال جاريا".

ومن المعروف أن إسرائيل تشن هجمات متكررة ضد ما تصفه بأهداف إيرانية في سوريا، حيث تم نشر قوات مدعومة من طهران، بما في ذلك «حزب الله» اللبناني، على مدى العقد الماضي، لدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية.

وأظهرت لقطات حية بثها التلفزيون السوري الرسمي إطلاق نار ودخان في منطقة الحاويات.

وقال مراسل التلفزيون الحكومي ان "رجال الاطفاء كانوا يحاولون اخماد الحريق بينما وصلت سيارات الاسعاف الى مكان الحادث".

اللاذقية، ميناء البحر الأبيض المتوسط، هو الميناء التجاري الرئيسي في سوريا. وتدير روسيا، التي كانت أقوى حليف للأسد خلال الحرب، قاعدة جوية في حميميم على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) من اللاذقية.

نقلا عن صحيفة جيروزاليم بوست، قتل ما يصل إلى 14 جنديا روسيا عندما أسقطت طائرة عسكرية روسية بصاروخ دفاع جوي سوري خلال غارة جوية إسرائيلية مزعومة بالقرب من اللاذقية في عام 2018. وقد اعربت روسيا عن غضبها من اسرائيل فى ذلك الوقت واتهمتها الى حد كبير بارتكاب الحادث .

وفي الوقت نفسه، استهدف عدد من الغارات الجوية الإضافية التي نسبت إلى إسرائيل سوريا طوال شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وتجدر الإشارة إلى أن بطارية نظام الدفاع الجوي الروسي حسنت خلال العام الماضي من قدرة وجودة استجابتها للوتيرة المتزايدة للضربات الجوية الإسرائيلية، مما أجبر البلاد على تغيير استراتيجيتها الجوية.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)