وافق مجلس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اليوم الجمعة على ميزانية دفاعية بقيمة 5.40 تريليون ين (4.4 مليار دولار) للسنة المالية 2022، مسجلا رقما قياسيا للعام الثامن على التوالي، مما دفع تطوير تكنولوجيات جديدة في مواجهة التوسع العسكري الصيني.
وارتفع مشروع الميزانية، بما في ذلك الإنفاق على استضافة القواعد العسكرية الأمريكية، بنسبة 1.1 في المئة عن السنة المالية الحالية المنتهية في آذار/مارس، في الوقت الذي عززت فيه اليابان أيضا قدراتها الدفاعية ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ويعزى هذا الارتفاع لعشر سنوات متتالية الى حد كبير الى الزيادة الحادة فى الانفاق على البحث والتطوير حيث خصصت وزارة الدفاع 291.10 مليار ين بزيادة 79.60 مليار ين او 37.6 فى المائة عن العام السابق .
وستستثمر الوزارة في تقنيات تغير قواعد اللعبة، مثل الطائرات بدون طيار التي تستخدم الذكاء الاصطناعي (الذكاء الاصطناعي)، والتي تطير في فرق مزودة بطائرات مقاتلة من الجيل التالي.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي في مؤتمر صحافي "مع تغير البيئة الامنية حول اليابان بوتيرة غير مسبوقة وتزايد حدتها، فان تعزيز قدراتها الدفاعية الضرورية مهمة عاجلة".
وخصصت الوزارة 85.80 مليار ين لتطوير طائرات مقاتلة جديدة لتحل محل طائرات اف-2 القديمة التابعة لقوات الدفاع الذاتى الجوية. وتحقيقا لهذه الغاية، ستعمل اليابان مع المملكة المتحدة على المحركات النفاثة الجديدة.
كما قررت انفاق 39.30 مليار ين على صواريخ المواجهة التى سيتم اطلاقها من السفن والطائرات والاراضى .
والصواريخ قادرة على ضرب السفن من خارج مدى اطلاقها ومن المحتمل ان تطير لمسافة 900 كم ، حيث يقول المسؤولون انها تهدف الى ردع الانشطة البحرية الصينية حول الجزر اليابانية ، مع الحفاظ على امن افراد قوات الدفاع الذاتى .
وقال " فى السنوات الاخيرة حدثت زيادة نوعية فى الانشطة العسكرية للصين . وهناك اجراءات لتحسين عملياتهم المتكاملة العملية وقدرتهم على القيام بمهام " .
وبالإضافة إلى ذلك، خصصت الوزارة أيضا 127.80 مليار ين للحصول على 12 طائرة مقاتلة خفية متطورة من طراز F-35 و10.20 مليار ين لسفن النقل الصغيرة والمتوسطة لدعم العمليات الدفاعية للجزر النائية في الجنوب الغربي، حيث تم نشر قوات سوريا الديمقراطية أو تخطط لنشر وحدات صواريخ.
وتشمل الجزر النائية سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها الصين في بحر الصين الشرقي.
وقد حصلت اليابان على 52.00 مليار ين لتحديث 70 طائرة مقاتلة من طراز اف - 15 ، وهى خطوة تهدف ايضا الى تعزيز القدرات الدفاعية حول سلسلة الجزر الجنوبية الغربية لليابان .
والى جانب اطلاقها المزمع لنظام الدفاع الصاروخى البرى الامريكى الصنع ايجيس اشور ، خصصت اليابان 5.80 مليار ين لتعديل الرادار للسفن الجديدة المجهزة بصواريخ ايجيس الاعتراضية .
أما بالنسبة للفضاء، وهو أحد المجالات الجديدة، فإن الوزارة تخطط لإنفاق 117.70 مليار ين لإجراء مشاريع بحثية مثل الكشف عن الزلاجات فوق الصوتية ومتابعتها باستخدام مجموعات الأقمار الصناعية.
ويمكن للأسلحة فوق الصوتية، التي طورتها الصين وروسيا بالفعل، أن تنزلق على ارتفاعات أقل أسرع من الصواريخ الباليستية، ومن الصعب اعتراضها بأنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية.
وتعتزم الوزارة ، اثناء وجودها فى مجال الموجات الكهرومغناطيسية ، استخدام 6.50 مليار ين لتطوير " سلاح سكة حديد مستقبلى " يمكنه اطلاق الرصاص بسرعة عالية لاسقاط صواريخ فوق صوتية .
كما خصصت اليابان 7.20 مليار ين لتجربة التكنولوجيا المصممة لاسقاط الطائرات بدون طيار بموجات ميكروويف عالية الطاقة .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)