جعل الملاذ الأخير، دونالد ترامب يطلب من المحكمة العليا لمنع سجل من 6 يناير الكابيتول هيل أعمال الشغب
دونالد ترامب. (ويكيميديا كومنز/ البيت الأبيض)

أنشرها:

واشنطن (رويترز) - طلب الرئيس السابق دونالد ترامب من المحكمة العليا يوم الخميس منع طلب سجلات البيت الأبيض من لجنة مختارة في مجلس النواب تحقق في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول هيل بولاية د.C 6 كانون الثاني/يناير من قبل مجموعة من المؤيدين.

ويأتي هذا الطلب بعد أسبوعين من رفض محكمتين أدنى درجة حجة ترامب بأن السجل محمي بامتياز تنفيذي، وهو مبدأ قانوني يسمح بإبقاء بعض اتصالات البيت الأبيض سرية.

ومن المعروف أن الرئيس جو بايدن رفض التذرع بامتيازات بشأن الوثائق المتنازع عليها.

والمحكمة العليا ليست ملزمة بالاستماع إلى دعوى ترامب القضائية، التي تسعى إلى منع الأرشيف الوطني من إعطاء لجان مجلس النواب مئات الصفحات من السجلات من البيت الأبيض ترامب.

وطلب الرئيس السابق حتى تقرر المحكمة العليا ما اذا كانت ستتولى قضيته ، ومنعت ارسال المذكرات الى اللجنة على اساس مؤقت .

وفى يوم الخميس طلب محامو لجنة مجلس النواب من المحكمة العليا التحرك فى وقت اقرب من القواعد العادية المطلوبة فى بحث ما اذا كانت ستقبل القضية ، مشيرين الى " اهمية التحقيق الذى تجريه اللجنة المختارة والالحاح الذى لا يمكن انكاره " .

وقال محامو اللجنة " ان التأخير سيلحق ضررا خطيرا باللجنة المختارة والجمهور " ، قائلين ان هناك حاجة الى وثائق الان للمساعدة فى تشكيل اتجاه التحقيق .

وبشكل منفصل، قال محامو ترامب، في التماسهم الذي طالبوا فيه بمراجعة المحكمة العليا، إن طلب لجنة مجلس النواب "ينطوي على قضايا دستورية وقانونية مهمة ناشئة عن قانون السجلات الرئاسية، والفصل بين السلطات، والامتياز التنفيذي".

"للرئيس السابق الحق في تأكيد الامتياز التنفيذي، حتى بعد فترة ولايته. ولا يجوز للكونغرس أن يقلب الوثائق الرئاسية السرية للرئيس السابق لتحقيق غايات سياسية أو إجراء دراسات حالة مسبقة".

ويأتي طلب ترامب إلى المحكمة العليا النظر في استئنافه في الوقت الذي تنظر فيه اللجنة المختارة في دوره في اضطرابات كانون الثاني/يناير، عندما اقتحم مئات من مؤيدي ترامب مبنى الكابيتول بعنف وأجبروا أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على الفرار من مجلسيهم.

وقد منع مثيرو الشغب، الذين تشجع العديد منهم بأكاذيب ترامب المتكررة بأن الفوز في انتخابات عام 2020 قد سرق منه، الكونغرس مؤقتا من تأكيد فوز بايدن في الهيئة الانتخابية.

كما تحقق اللجنة فيما إذا كان ترامب قد سعى إلى منع الكونغرس من أداء واجبه الرسمي في فرز الأصوات الانتخابية.

وقالت نائبة رئيس اللجنة ليز تشيني من وايومنغ، وهي واحدة من جمهوريين اثنين في اللجنة المؤلفة من تسعة أعضاء، الأسبوع الماضي إن "السؤال الرئيسي المطروح على هذه اللجنة هو، هل يسعى ترامب، من خلال العمل أو التقاعس، بشكل فاسد إلى عرقلة أو عرقلة العملية الرسمية للكونغرس لفرز الأصوات الانتخابية؟"

وكان قاض فدرالي قد أصدر الشهر الماضي حكما ضد جهود ترامب للحفاظ على سجلات من اللجنة، وكتب أن موقفه "يبدو أنه يستند إلى الفكرة، فسلطته التنفيذية "موجودة إلى الأبد، وليس الرئيس".

وكتبت القاضية تانيا تشوتكان انه في النزاع بين الرئيسين الحالي والسابق "تعطى وجهات نظر الرئيس الحالي وزنا اكبر".

استأنف دونالد ترامب الحكم أمام محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا، لكن المحكمة أيدت قرار تشوتكان.

وقد أظهر الرئيس بايدن والسلطة التشريعية مصلحة وطنية وحاجة ملحة للكشف الفوري عن هذه الوثائق، حسبما ذكرت لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة المقاطعة في قرارهم الصادر في 9 كانون الأول/ديسمبر.

ومع ذلك، وافقت محكمة الاستئناف على طلب ترامب بوقف نشر الوثائق مؤقتا أثناء التقاضي، مما أعطى محامي ترامب 14 يوما لتقديم ملف إلى المحكمة العليا قبل رفع الأمر القضائي المؤقت.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)