جاكرتا - قال اللواء تومر بار، القائد المستقبلي للقوات الجوية الإيرانية، إن إسرائيل لديها الوسائل والقدرات اللازمة لضرب البرنامج النووي الإيراني بنجاح غدا إذا لزم الأمر.
وفى حديثه الى يديعوت اهارونوت قال بار الذى يرأس مديرية تصميم القوة ان الجيش الاسرائيلى سيهاجم منشآت طهران النووية اذا انتهت المحادثات بين ايران والقوى العالمية الكبرى الى طريق مسدود .
"يجب أن أفترض أن ذلك سيحدث في حياتي، وكتفي مستعدتان لتحمل عبء المسؤولية. من المستحيل أن نعمل هناك، على بعد 1000 كيلومتر من هنا، وسأعود إلى المنزل دون أن أتمكن من إكمال المهمة".
ورفض الجنرال بار التقارير التي تفيد بأن نقص الأموال يعوق المهمة العملياتية لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وقال "نحن نجهز انفسنا بالنازة من الطراز اف-35. نحن نشتري الآلاف من الصواريخ الاعتراضية القبة الحديدية للدفاع متعدد الطبقات".
كما اشار القائد الى تقرير الاسبوع الماضى من صحيفة نيويورك تايمز جاء فيه ان الولايات المتحدة رفضت طلبا اسرائيليا لتسريع امدادات طائرات التزود بالوقود من طراز بوينج كى سى - 46 بيجاسوس .
وسيتم تسليم الطائرات بموجب اتفاق بقيمة 2.4 مليار دولار وقعته الولايات المتحدة وإسرائيل العام الماضي. وذكرت الصحيفة ان اسرائيل تعتبر الطائرات " ضرورية لمهاجمة المنشآت النووية الايرانية . وتسمح خصائص الطائرة KC-46 للطائرة بتزود ثلاث طائرات بالوقود في وقت واحد في أربع دقائق.
واكد بار انه لا يعرف لماذا رفض البيت الابيض طلب اسرائيل ولكنه اكد انه لم يستنفد امكانية الحصول على طائرتين على الاقل مسبقا .
ومن المهم ملاحظة أن العلاقات بين إسرائيل وإيران قد توترت منذ ثورة 1979 في طهران. في ذلك الوقت، اتخذ المرشد الأعلى آية الله الخميني موقفا حادا مناهضا لإسرائيل، وقطع جميع العلاقات مع جاره. وعلى مر السنين، انخرط الجانبان في هجمات انتقامية، لكنهما تجنبا نشوب صراع عسكري مباشر.
وقد تدهورت العلاقات بين الجانبين اكثر بسبب البرنامج النووى الايرانى الذى تعتبره اسرائيل تهديدا لوجودها ذاته . في عام 2015، وقعت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة خطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة باسم الاتفاق النووي لعام 2015. وبموجب الاتفاق تخلت ايران عن برنامجها النووى مقابل رفع العقوبات الاقتصادية وحظر الاسلحة .
وتعارض إسرائيل بشدة خطة العمل الشاملة المشتركة، حيث قال رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو إن الاتفاق "لا يقف في طريق إيران" إلى (تطوير قنبلة نووية)، بل يفتح طريق إيران إليه.
كما انتقد دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة في عام 2017، الاتفاق بشدة، وفي عام 2018 سحب البلاد من المعاهدة على الرغم من تحذيرات وانتقادات الموقعين الآخرين.
بعد توليه منصبه، أعرب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن نيته إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. ومع ذلك، أعاقت رغبة الرئيس بايدن الشخصية إلى حد ما من قبل البيت الأبيض الذي ضغط من أجل إدراج المزيد من القيود في الاتفاق.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حول الاتفاق النووي الإيراني.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)