اعترف مسؤول كبير سابق بقوات الدفاع الاسرائيلية لاول مرة بان اسرائيل لعبت دورا فى اغتيال الميجور جنرال الايرانى قاسم سليمانى فى العراق الذى نفذته طائرة امريكية بدون طيار فى مقابلة .
في الساعات الأولى من يوم 3 يناير/كانون الثاني 2020، انطلقت سيارة دفع رباعي وفان صغير من مدرج مطار بغداد الدولي، العراق، وعلى تقل عددا من المسؤولين، بمن فيهم سليماني وأبو مهدي المهندس، رئيس ميليشيا الكتائب الشيعية. حزب الله، وكذلك نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقية.
ولكن دون علم الركاب، تبعت السيارات طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper تابعة للقوات الجوية الأمريكية، والتي أطلقت بعد لحظات صاروخا من طراز هيلفاير R9X، مما أدى إلى تدمير سيارة الدفع الرباعي وقتل كليهما.
سليماني، قائد قوة القدس الإيرانية النخبوية، في طريقه للقاء رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لوضع الأساس لمحادثات المصالحة مع الخصم اللدود لإيران في المنطقة، المملكة العربية السعودية.
ويحظى الجنرال باحترام واسع في المنطقة لدوره في إسقاط داعش في العراق وسوريا، وهو الدور الذي أقام فيه علاقات وثيقة مع الحشد الشعبي العراقي، لكن إدارة ترامب تقول إنه استخدم لتوجيه الميليشيا للعمل كوكلاء لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
وبعد أيام قليلة من الهجوم، ذكرت شبكة "إن بي سي" أن المخابرات الإسرائيلية شاركت في العملية، ونبهت الأمريكيين إلى طائرة سليماني التي تغادر مطار دمشق السوري متجهة إلى بغداد.
وفي الأسبوع الماضي، اشتكى دونالد ترامب، الذي كان الرئيس الأمريكي وقت الضربات الجوية، في مقابلة مع أكسيوس من أنه شعر بالضغط من القدس لاتخاذ المبادرة في العملية.
غير أن اعتراف اللواء تامير هايمان، الرئيس السابق لمديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، بالمشاركة في مقابلة أجرتها معه مؤخرا وسائط الإعلام الإسرائيلية، هو الأول لمسؤول إسرائيلي.
وقال هايمان في العدد الفصلي لمركز التراث وإحياء الذكرى التابع للاستخبارات الإسرائيلية من مجلة "مابات إم إل إم" التي تصدرها كيسليف في نوفمبر/تشرين الثاني، نقلا عن سبوتنك نيوز في 22 كانون الأول/ديسمبر: "قتل سليماني إنجاز، لأن عدونا الرئيسي، في نظري، هو الإيرانيون".
وقال هايمان إنه وقعت حالتان كبيرتان وكبيرتان من القتل خلال فترة ولايته التي انتهت في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال "الأول، كما أتذكر بالفعل، كان قاسم سليماني، من النادر العثور على شخص كبير جدا، وهو مهندس القوة القتالية والاستراتيجي والمشغل، وهذا أمر نادر الحدوث.
ووصف القادة الإيرانيين ب "محرك القطار لمعقل إيران" في سوريا، حيث نفذت إسرائيل غارات جوية لسنوات ضد أهداف تزعم أنها منشآت إيرانية تستعد لضرب إسرائيل.
وأضاف هيمان أن الهجوم نجح "في منع المحاولات الإيرانية للتجذر في سوريا".
وقد طالبت اسرائيل بحقها فى مهاجمة ايران بطرق اخرى ايضا بما فى ذلك سلسلة من عمليات التجسس ضد البرنامج النووى للبلاد الذى تزعم اسرائيل انه يهدف الى صنع اسلحة نووية ضدهم .
ويشمل ذلك التخريب، فضلا عن الاغتيالات مثل مقتل محسن فخري زاده، وهو عالم نووي إيراني بارز في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وفي الوقت نفسه، رفضت طهران مرارا وتكرارا الادعاءات بأنها تسعى للحصول على أسلحة نووية، وهو ما حكم به المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي في عام 2009 باعتباره انتهاكا للقانون الأخلاقي للإسلام.
في المقابل، تقول إيران إنها تريد استخدام اليورانيوم المنقى لتغذية محطات توليد الطاقة واستخدامها في مرافق البحوث الطبية، لكنها زادت من نوعية وكمية اليورانيوم الذي تنتجه للضغط على الولايات المتحدة للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. إعادة فرض عقوبات اقتصادية ساحقة على إيران.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)