أنشرها:

جاكرتا - قالت إدارة الأدوية الأوروبية (EMA) يوم الثلاثاء إنها لم تنشئ صلة بين تغيرات الدورة الشهرية ولقاح COVID-19، بعد أن أظهرت دراسة أجريت في النرويج أن بعض النساء تعرضن لفترات أثقل بعد تلقيحهن.

سألت دراسة المعهد النرويجي للصحة العامة التي صدرت يوم الثلاثاء ما يقرب من 6000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 30 عاما عن دورات الحيض وأنماط النزيف قبل وبعد التطعيم. ولم تستعرض الدراسة بعد من قبل النظراء.

واظهرت النتائج الاولية ان حوالى 7.6 فى المائة من المستطلعة اراؤهم ابلغوا عن فترة اثقل قبل التطعيم الاول ، وارتفعت الى 13.6 فى المائة بعد اللقاح الثانى و 8.2 فى المائة قبل اللقاح الثانى ، الذى ارتفع الى 15.3 فى المائة بعد الحقنة الثانية .

وقال جورجي جينوف، رئيس قسم المراقبة الدوائية في الوكالة الأوروبية للأدوية، في مؤتمر صحفي: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حيث نقيس مستويات الهرمونات وما إلى ذلك لتحديد ذلك بشكل كامل".

ويقول إنه من المهم ملاحظة أن أي اضطرابات في الحيض تظهر في الدراسات الناشئة مؤقتة.

ومن ناحية اخرى ، قال المعهد النرويجى ان الشابات اللتين يعانين من نزيف حيضى شديد ومستمر بعد حصولهن على لقاح كوفيد - 19 ، قد يحتجن الى تأجيل تلقى طلقة اخرى حتى يتم التحقيق فى السبب وتوقف الاعراض .

كما يجب عليهم استشارة الطبيب لاستبعاد الأمراض الأخرى التي قد تتطلب العلاج. مع تغيير الحيض المؤقت في الدورة العادية ، يمكن إعطاء الجرعة التالية من اللقاح كما هو مخطط لها.

ومع ذلك، يقول FHI، التغيير هو أثر جانبي مؤقت بالنسبة لمعظم وينبغي أن لا تمنع النساء من الحصول على الحقن.

وقال " ان التطعيم يوفر الحماية للافراد ضد مسار ال COVID-19 الشديد ، كما يسهم فى الحد من انتقال العدوى فى المجتمع " .

وتجدر الإشارة إلى أن جينوف من EMA قال إن الوكالة ليس لديها بيانات تظهر أن أي لقاح، بما في ذلك لقاح COVID-19، يؤثر على خصوبة الناس.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)