أنشرها:

جاكرتا - قال زعماء دول البلطيق وأوروبا الوسطى يوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي يتعرض لهجوم من روسيا على جبهات متعددة ويجب أن يتحد خلف عقوبات اقتصادية جديدة، مشيرين إلى خطر توجيه ضربة عسكرية روسية محتملة من بيلاروسيا.

وتعتبر هذه التحذيرات فى قمة الاتحاد الاوروبى من اكثر التحذيرات مباشرة فى الاسابيع الاخيرة حيث تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها فى الناتو الى تجنب هجوم روسى محتمل على اوكرانيا وخفض هامش المفاجأة لموسكو . كما أن العديد من حلفاء الناتو هم أيضا دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وقال "اننا نواجه فعلا سلسلة من الهجمات. وقال رئيس الوزراء اللاتفي كريسجانيس كارينز للصحافيين "ارى انهم جميعا مرتبطون" مستشهدا بما وصفه باسلحة المهاجرين من الشرق الاوسط على حدود بيلاروسيا مع الاتحاد الاوروبي، وهي اسعار مرتفعة بشكل مصطنع للغاز. الطبيعة الروسية والمعلومات المضللة الروسية، نقلا عن رويترز 17 ديسمبر

ولا تزال أوكرانيا نقطة اشتعال رئيسية بين روسيا والغرب. وتقول واشنطن ان روسيا جمعت اكثر من 100 الف جندى على الحدود الاوكرانية ربما لغزوها . ومن ناحية اخرى ، تقول موسكو ان لها الحق فى نقل قواتها حول اراضيها اذا رأت ذلك مناسبا ، بيد انها تقول ان المناورة دفاعية بحتة .

حذر قادة الاتحاد الأوروبي من "عواقب وخيمة" إذا هاجمت روسيا أوكرانيا، وفقا لمشروع بيان القمة الختامي الذي اطلعت عليه رويترز. وقد اتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا موقفا مماثلا .

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يوم الخميس إن روسيا تزيد من قواتها على الحدود، وليس تخفضها.

وقال " اننا لا نرى اية دلائل على ان هذا التراكم يتوقف او يتباطأ . وبدلا من ذلك ، فان الامر مستمر " .

وقال ستولتنبرج ان هناك " قوات جاهزة للمعركة ودبابات ومدفعية ووحدات مدرعة وطائرات بدون طيار ( و ) انظمة حرب الكترونية " على الحدود الاوكرانية .

وفي سياق منفصل، ينفي الكرملين الاتهامات الغربية الموجهة إليه، بما في ذلك خطط غزو أوكرانيا. قدمت روسيا ، التى قيل ان لها مصلحة امنية مشروعة فى المنطقة ، اقتراحا للولايات المتحدة بعدم توسيع الناتو شرقا او نشر انظمة اسلحة جديدة بالقرب من الحدود الروسية .

بيد ان جيران روسيا فى البلطيق يهاجمون ما يعتبرونه محاولة من موسكو لطمس الخط الفاصل بين السلام والحرب .

وقال "نحن نواجه على الارجح اخطر وضع خلال السنوات الثلاثين الماضية. وقال الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا بعد يوم واحد من عقد قادة الاتحاد الاوروبي قمة مع اوكرانيا واربع دول سوفياتية سابقة اخرى "انني لا اتحدث فقط عن اوكرانيا بل عن الجانب الشرقي من حلف شمال الاطلسي". في بروكسل، بلجيكا.

واشار الى مخاوف من ان روسيا قد تدمج بيلاروس المتاخمة لبولندا ودولتين البلطيق فى نظامها العسكرى وتستخدم اراضيها " كمنصة محتملة لمهاجمة الدول المجاورة " .

ومن المرجح أن تتوقف العقوبات المنسقة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على ألمانيا، التي اتخذ مستشارها الجديد من يسار الوسط أولاف شولز موقفا أكثر صرامة من سلفه من يمين الوسط أنجيلا ميركل.

ومع ذلك، لا تزال برلين متعثرة بشأن ما إذا كانت ستخاطر بالإمدادات الروسية من الغاز الطبيعي لشركاتها ومنازلها هذا الشتاء ضد موسكو، حسبما يقول دبلوماسيون.

سعت ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا يوم الأربعاء إلى إحياء شكل "نورماندي"، وهي مبادرة سلام دبلوماسية مع روسيا لإنهاء الصراع في شرق أوكرانيا الذي يحرض الانفصاليين الموالين لروسيا ضد قوات كييف.

وقال بقوة للصحافيين خلال اول قمة للاتحاد الاوروبي "سنؤكد مجددا ان حرمة الحدود تشكل اساسا مهما للسلام في اوروبا وسنبذل معا كل ما في وسعنا لضمان استمرار هذا الحرمة". كقائد لألمانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الغرب فرض عقوبات اقتصادية على روسيا في عام 2014 بسبب ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وتستهدف هذه الاجراءات قطاعات الطاقة والبنوك والدفاع الروسية .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)