أنشرها:

وقال الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلينسكى عقب اجتماع بين القادة الاوروبيين واعضاء شراكتها الشرقية واوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وارمينيا واذربيجان ان عقوبات الاتحاد الاوروبى مطلوبة قبل حدوث غزو روسى محتمل .

وقال زيلينسكي "تمكنت من ان اوضح لنظرائنا الاوروبيين انه من المهم بالنسبة لنا تطبيق عقوبات قبل وليس بعد بداية اي نزاع لانه اذا حصل ذلك فان التصعيد لن يحصل".

وفي أول اجتماع بين الطرفين منذ عام 2017، سعى قادة الاتحاد الأوروبي إلى إحياء علاقاتهم مع الجمهوريات السوفيتية الخمس السابقة.

وكان الهدف الأولي للاجتماع هو تعزيز العلاقات مع بروكسل، في إشارة إلى مقر الاتحاد الأوروبي، لكن التوترات مع روسيا سرقت العرض.

وهناك الآن أمل في أن يقدم الاتحاد الأوروبي دعما مضمونا ضد أي عدوان روسي، في أعقاب "استمرار زعزعة استقرار" جيران أوروبا الشرقيين.

وقبل القمة ، عقدت سلسلة من الاجتماعات الثنائية ، وخاصة مع الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلنسكى ، حيث واصلت القوات الروسية التقارب على حدودها مع اوكرانيا .

ويريد زعماء الاتحاد الاوروبى اظهار دعمهم الواضح لسلامة اراضى كييف ، بيد ان قمة استمرت يوما واحدا فى بروكسل اظهرت نجاحا محدودا فى اسلوب بروكسل فى محاولة ضم شركائها الشرقيين الى التحالف .

وقد طلبت ثلاث من الدول الخمس حتى الان الانضمام الى الاتحاد الاوروبى و وهان جورجيا واوكرانيا ومولدوفا . ولكن، كما يحدث، فإن الانضمام إلى التحالف أمر مستبعد للغاية، حيث تنظر روسيا إلى المنطقة باعتبارها ساحة خلفية حيث لها بالطبع مصالح أمنية.

بيد أن هناك غيابا ملحوظا واحدا، وهو الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي قرر تعليق عضوية الشراكة الشرقية في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب الجزاءات التي فرضها الاتحاد الأوروبي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)