أنشرها:

جاكرتا - اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين وشي جين بينغ في مكالمة بالفيديو يوم الأربعاء على ضرورة أن تقف روسيا والصين بحزم في رفض التدخل الغربي والدفاع عن المصالح الأمنية لكل منهما.

وتؤكد محادثتهما، بعد ثمانية أيام من حديث الرئيس بوتين مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في شكل مماثل، كيف أن العداء المشترك تجاه الغرب يقرب موسكو وبكين.

وقال شي في مقابلة مع وكالة رويترز من وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في 16 ديسمبر/كانون الأول: "تتدخل بعض القوى الدولية حاليا تحت ستار "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" في الشؤون الداخلية للصين وروسيا، وتدوس بوحشية على القانون الدولي، فضلا عن المعايير المعترف بها للعلاقات الدولية".

وقال " انه يتعين على الصين وروسيا تكثيف جهودهما المشتركة لحماية المصالح الامنية للجانبين بشكل اكثر فاعلية " .

وفي الوقت نفسه، قال مساعد الكرملين يوري أوشاكوف للصحفيين إن الرئيس شي عرض على بوتين دعم مساعيه لتأمين ضمانات أمنية ملزمة لروسيا من الغرب، قائلا إنه يتفهم مخاوف موسكو.

وقال ان الزعيمين اعربا ايضا عن " وجهات نظرهما السلبية " حول اقامة تحالفات عسكرية جديدة مثل شراكة اوكوس بين استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة ورباعية الهند الباسفيك الاسترالية والهند واليابان والولايات المتحدة .

وتسلط الدعوة الضوء على الطرق التي تعتمد بها روسيا والصين على بعضهما البعض للحصول على الدعم المتبادل، في وقت تشهد فيه العلاقات بينهما مع الغرب توترا كبيرا. تتعرض الصين لضغوط بشأن حقوق الإنسان وروسيا متهمة بتهديد السلوك ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن الرئيس بوتين أبلغ الرئيس شي بمحادثته مع الرئيس بايدن، والتي حذر فيها الرئيس الأمريكي روسيا من مهاجمة أوكرانيا، وهو ما تنفيه موسكو، حيث قدم الرئيس بوتين مطالبه بتعهدات أمنية.

وقال الرئيس بوتين للرئيس شي" لقد تم إنشاء نموذج جديد للتعاون بين بلدينا، يقوم، من بين أمور أخرى، على مبادئ مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام مصالح بعضنا البعض".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)