أنشرها:

بروكسل - رويترز - حذر الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي روسيا يوم الأربعاء من أن لديها سلسلة من العقوبات الإضافية الجاهزة للفرض إذا قررت موسكو غزو أوكرانيا.

وقبل قمة الاتحاد الاوروبى حول هذه القضية ، اصرت رئيسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون دير لاين على انه بالاضافة الى زيادة وتوسيع العقوبات الحالية ، يمكن للاتحاد الاوروبى تبنى " اجراءات غير مسبوقة لها عواقب وخيمة على روسيا " .

وقالت فون دير لاين للبرلمان الأوروبي إن هناك بالفعل عقوبات اقتصادية تستهدف مالية روسيا وطاقتها وقطاعها لضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، والإجراءات التي ينظر إليها الغرب على أنها عدوانية بشكل متزايد منذ ذلك الحين. ولم يوضح ما ستكون عليه العقوبات الجديدة.

ويقول مسؤولو المخابرات الامريكية ان روسيا نقلت 70 الف جندى الى الحدود الاوكرانية استعدادا لغزو محتمل فى اوائل العام القادم . ونفت موسكو وجود اي خطط لمهاجمة اوكرانيا نافية المخاوف الغربية في اطار حملة تشهير.

وفى مسودة ختام لقمة قادة الاتحاد الاوروبى التى اطلعت عليها وكالة انباء اسوشيتد برس يوم الخميس تعهدت الدول ال27 بان " اى عدوان عسكرى اخر ضد اوكرانيا سيكون له عواقب كبرى وتكاليف باهظة ردا على ذلك " .

وسينسق الاتحاد الاوروبى اية حزمة عقوبات مع الولايات المتحدة وبريطانيا .

وقالت فون دير لاين "قبل كل شيء، أدعو روسيا إلى خفض التوترات، ومتابعة القنوات الدبلوماسية والالتزام بالتزاماتها الدولية.

وقالت فون دير لاين ان الاتحاد الاوروبى يعمل مع الولايات المتحدة لوضع خيارات تتجاوز العقوبات الحالية التى تستهدف القطاعين المالى والطاقى الروسى والسلع ذات الاستخدام المزدوج والدفاع .

وقال " ان ردنا على المزيد من العدوان يمكن ان يكون تصعيدا قويا وتوسيعا لنظام العقوبات الحالى " .

واضاف "ونحن مستعدون بالطبع لاتخاذ اجراءات اضافية لم يسبق لها مثيل مع عواقب وخيمة على روسيا".

وإذا ما تعرضت بعض الدول لهجوم وشيك، فإن دولا أخرى، مثل فرنسا وألمانيا، تعتقد أنه لا يزال هناك وقت للدبلوماسية لكي تنجح. يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولز محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل في وقت متأخر من يوم الأربعاء.

في عام 2015، توسطت فرنسا وألمانيا في اتفاق سلام ساعد على إنهاء الأعمال العدائية واسعة النطاق في شرق أوكرانيا، حيث تقاتل القوات الأوكرانية الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ عام 2014.

وقد فشلت محاولات التوصل الى تسوية سياسية للنزاع الانفصالى الذى اسفر عن مصرع اكثر من 14 الف شخص خلال سبع سنوات . واستمر القتال المتقطع على طول خطوط الاتصال المتوترة. وقد رفضت روسيا حتى الان الاجتماع مع فرنسا والمانيا لاجراء مزيد من محادثات السلام حول الصراع .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)