أنشرها:

جاكرتا - نددت تركيا يوم السبت 15 أغسطس/آب بتصريحات جو بايدن في العام الماضي. وفي ذلك الوقت، قال بايدن إن على الولايات المتحدة أن تتخذ نهجاً جديداً في التعامل مع حكومة الرئيس طيب أردوغان الاستبدادية.

كما قال بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، إن على الولايات المتحدة دعم المعارضة في تركيا. ووفقاً لأحد مسؤولي الحكومة التركية، كان تصريح بايدن شكلاً من أشكال "التدخل" في الشؤون الداخلية لتركيا.

انتشر تصريح بايدن، الذي نقلته صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر 2019، على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر في تركيا. لقد حكم الرئيس التركي طيب أردوغان تركيا لمدة 17 عاماً وعزز علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، حتى تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب.

وقال بايدن في بيان إنه "قلق للغاية" من موقف أردوغان تجاه المواطنين الأكراد في تركيا. كما أعرب عن قلقه من التعاون العسكري الجزئي بين تركيا وروسيا، فضلاً عن وصول أردوغان إلى القواعد العسكرية الأمريكية في تركيا.

وقد أعرب بايدن عن هذا القلق بغض النظر عن وضع تركيا كواحدة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال بايدن "أعتقد أن الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها ستكون مختلفة تماما عما يحدث الآن، بالطبع علينا أن ندعم القيادة من المعارضة".

وقال بايدن "عليه (أردوغان) أن يدفع ثمن كل شيء"، مضيفا أن على الولايات المتحدة زيادة الدعم لقادة المعارضة "حتى يتمكنوا من مجاراة أردوغان". واضاف "ليس بالانقلاب ولا بالانقلاب بل بالانتخابات".

وفي سياق ذلك، قال مدير الاتصالات الرئاسية التركية، فهريتين ألتون، إن تصريح بايدن "يدل على لعبة وموقف التدخل في الشؤون الداخلية لتركيا". كما وصف الحادث بأنه انقلاب فاشل في عام 2016.

وقال التون " اننا نعتقد ان هذا التصريح لا مكان له فى العلاقات الدبلوماسية مع اى من المرشحين للرئاسة لحليلنا فى الناتو ، الولايات المتحدة ، كما انه غير مقبول لدى الادارة الامريكية فى الوقت الحالى " .

وعلى الرغم من أن ترامب وأردوغان يلتقيان بانتظام، فقد امتدت العلاقات الدبلوماسية التركية والأمريكية عدة مرات منذ أن اشترت أنقرة معدات دفاعية روسية. كما أن الولايات المتحدة كثيراً ما تتقاطع مع تركيا بشأن السياسة تجاه سوريا. كما اتهمت الولايات المتحدة بنكاً مملوكاً للدولة في تركيا بمساعدة الإيرانيين على التهرب من العقوبات الاقتصادية.

فاز حزب المعارضة الرئيسي في تركيا في الانتخابات الإقليمية في إسطنبول العام الماضي، متغلبا على الجماعات الداعمة لنظام أردوغان وكذلك حزب العدالة والتنمية الحاكم. بيد ان استطلاعات الرأى تظهر ان المجموعة الحاكمة مازالت تتمتع بتأييد اغلبية الاتراك .

وقد سلّم بايدن موقفه بشأن تركيا في 16 كانون الأول/ديسمبر 2019 قبل أن يترشح لترشيح الحزب الديمقراطي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)