أنشرها:

جاكرتا - تقوم الحكومة حاليا بصقل النص الأكاديمي لمشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة. بيد أنه تبين أن نائب رئيس كومناس هام، أمير الدين، اعترف حتى الآن بأن حزبه لم يستشر رسميا قط من قبل الحكومة لصياغة مشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة.

وفي الواقع، أكد رئيس فريق المتابعة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أنه كان ينبغي إشراك كومناس هام منذ البداية.

"لا تدع مشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة يصاغ من جانب واحد، الأمر الذي سيؤدي لاحقا إلى الرفض. لأنه في الماضي، وتحديدا في عام 2006، ألغت المحكمة قانون لجنة الحقيقة والمصالحة الذي صدقت عليه الحكومة".

ونظرا لأهمية مشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة، أكد أمير الدين على ضرورة أن تكون الحكومة منفتحة منذ البداية في إعداد المشروع، وأن تشارك فيه العديد من الأطراف، وخاصة ممثلي أسر الضحايا والضحايا.

وعلاوة على ذلك، كشف أمير الدين أنه حتى يومنا هذا، كان حل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال العمليات غير القضائية دائما خطابا حكوميا من سنة إلى أخرى.

وقال "من الأفضل للحكومة أن تتوقف عن الحديث عن ذلك، وأن تبدأ في إظهار خطوات ومفاهيم واضحة حول ما تعنيه الخطوات غير القضائية".

والحصول على معلومات، تمت صياغة مشروع قانون لجنة الحقيقة والمصالحة لضمان إعمال الحق في استرداد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وضمان عدم تكرار الانتهاكات.

10- ويعتبر قانون لجنة الحقيقة والمصالحة أساسا قانونيا يرمي إلى حل حوادث انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت قبل صدور القانون رقم 26 لسنة 2000 المتعلق بمحكمة حقوق الإنسان.

لجنة الحقيقة والمصالحة هي آلية تسوية خارج المحكمة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقد عرف العالم هذه الآلية منذ وقت طويل. وقد اعتمدت هذه الآلية في بلدان مختلفة، مثل جنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية، فضلا عن عدة بلدان في أمريكا اللاتينية بعد سقوط الحكومات الاستبدادية في هذه البلدان من قبل حركة التحول الديمقراطي.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)