أنشرها:

جاكرتا - أعربت الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بقتل واختفاء أفراد سابقين في قوات الأمن الأفغانية، بعد تولي طالبان السلطة في أفغانستان في أغسطس/آب.

وفي بيان مشترك صدر في نهاية الأسبوع، أشارت الدول ال 21 بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي إلى تقارير عن انتهاكات وثقتها هيومن رايتس ووتش وغيرها.

وجاء في البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية الالمانية ونقلت عنه وكالة رويترز في السادس من كانون الاول/ديسمبر "نؤكد على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان المزعومة وهي تتعارض مع العفو الذي اعلنته طالبان".

وقال التقرير إنه "يجب التحقيق في الحالات المبلغ عنها على وجه السرعة وشفافية، ويجب محاسبة المسؤولين عنها، ويجب الإعلان عن هذه التدابير بوضوح كرادع فوري لمزيد من عمليات القتل والاختفاء".

وقال البيان المشترك " سنواصل قياس طالبان بافعالها " .

صدر البيان عن استراليا وبلجيكا وبلغاريا وكندا والدنمارك والاتحاد الاوروبى وفنلندا وفرنسا والمانيا واليابان وهولندا ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية وبولندا والبرتغال ورومانيا واسبانيا والسويد وسويسرا والولايات المتحدة . المملكة وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وردا على ذلك ، رفض المتحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية سيد خوستي تهمة القتل الانتقامى ، قائلا انه لم يتم تقديم اى دليل .

وقال في بيان مصور "اذا كانت هناك ادلة فيجب ابلاغنا بها" مشيرا الى العفو العام الذي اعلنته حكومة طالبان.

وقال " لقد تعرضنا لعدة حالات قتل فردى لاعضاء الحكومة السابقة ، بيد ان هذه الحالات ترجع الى عداوة شخصية ، وقد اعتقلنا المتورطين فيها . وهذا افتراء على امارة افغانستان الاسلامية وليس العدالة".

وتجدر الإشارة إلى أن هيومن رايتس ووتش ذكرت في تقرير صدر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني أن قوات طالبان في أفغانستان أعدمت أو أخفت قسرا أكثر من 100 ضابط شرطة وذكاء سابقين منذ سيطرتها على البلاد في 15 أغسطس/آب، على الرغم من إعلانها العفو.

رفضت وزارة الداخلية في طالبان تقرير هيومن رايتس ووتش، لكنها قالت إنها ستعتقل أي شخص يدان بأعمال انتقامية عنيفة ضد أفراد سابقين في الجيش.

وفى مواجهة ازمة اقتصادية عميقة عقب الانسحاب المفاجىء للمساعدات الخارجية مع انسحاب الدول الغربية من افغانستان ، سعت طالبان للحصول على دعم دولى لمنع وقوع كارثة انسانية ، حيث يواجه اكثر من نصف السكان المجاعة خلال الشتاء .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)