أنشرها:

جاكرتا - لا يزال رفض المدعي العام سانت برهان الدين تنفيذ عقوبة الإعدام على المفسدين مستمرا في المجتمع. ويعارض نشطاء حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية في إندونيسيا بشدة عقوبة الإعدام في جميع الحالات دون استثناء.

ويعتبرون عقوبة الإعدام انتهاكا للحق في الحياة كما ورد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في إندونيسيا، عثمان حامد، في بيان مكتوب، السبت، 4 ديسمبر/كانون الأول: "بغض النظر عمن اتهم بارتكاب الجريمة، أو طبيعة الجريمة، مذنب أو بريء، أو طريقة الإعدام المستخدمة".

واستنادا إلى البحوث القائمة، تبين أن ما هو فعال في الحد من الأفعال الإجرامية هو اليقين القانوني، وليس شدة العقوبة.

وتابع قائلا: "لم يثبت أن لعقوبة الإعدام أثرا رادعا".

بالإضافة إلى ذلك، قال عثمان إن البلدان التي بها أدنى مستويات الفساد على أساس مؤشر إدراك الفساد في معهد دراسات الفساد مثل نيوزيلندا والدنمارك وفنلندا لا تطبق عقوبة الإعدام على المفسدين.

وتابع أن البلدان التي تطبق عقوبة الإعدام على المفسدين، مثل الصين وكوريا الشمالية والعراق لديها في الواقع مستويات أعلى بكثير من الفساد، وبعضها أعلى بكثير من إندونيسيا.

وقال "لذلك، إذا أردنا إحداث تأثير رادع والقضاء على الفساد، يجب على النائب العام وغيره من موظفي إنفاذ القانون التركيز على ضمان تقديم جميع مرتكبي الفساد إلى العدالة، وليس اللعب بالخطاب حول عقوبة الإعدام".

كما رأى أنه سيكون من الغريب أن تسمح الحكومة بإضعاف حزب العدالة والتنمية بسبب فصل 57 موظفا أثبتوا إنجازاتهم ونزاهتهم، بدلا من دعم النظر في عقوبة الإعدام على النحو الذي ناقشه مكتب المدعي العام. لأنه وفقا له، فقد ثبت أن عقوبة الإعدام غير فعالة كحل للقضاء على الفساد.

وتابع قائلا: "بدلا من أن يكون مكتب المدعي العام مشغولا بالخطاب المتعلق بعقوبة الإعدام، ينبغي عليه أيضا أن يركز على الكثير من الواجبات المنزلية الكبيرة التي لم ينته منها، مثل حل قضايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي، مثل مأساة سيمانغي وتريساكتي".

ومن ناحية اخرى ، قال المراقب القانونى جامين جينتينغ ان شرط تطبيق القانون فى اندونيسيا لن يكون قادرا ابدا على تنفيذ عقوبة الاعدام للمفسدين . 10- ورغم أن الفقرة 2 من المادة 2 من القانون 31 لسنة 1999 بشأن جريمة الفساد ممكنة.

وبرر ذلك بأنه ينبغي للمدعي العام، لدى تعامله مع قضايا الفساد، أن يعطي الأولوية لاسترداد الخسائر.

وقال جامين جينتينغ للصحفيين " ان حل قضايا الفساد يجب ان يركز على اعادة الاصول وليس فرض عقوبات " .

وأشار أيضا إلى مصادرة الأصول التي قام بها مكتب النائب العام في قضيتي أسابري وجيوارايا، التي اعتبرت مصادرة الكثير من الأصول بحيث لا تحمي أطرافا ثالثة ذات نوايا حسنة.

وقال "إن مصادرة الأصول الإجرامية لا يقصد بها السيطرة عليها أو مصادرتها، ما لم تكن أصولا مملوكة للدولة".

وبالإضافة إلى ذلك، انتقد جامين أيضا قضايا الفساد المتفشية في قضية النهاش التي لا تزال متوقفة والتي يمكن أن تؤدي إلى تضارب المصالح في التعامل مع قضايا الفساد. وفي الواقع، تابع قائلا إنه مع وجود عدد كاف من الموارد البشرية في مكتب المدعي العام، يمكن متابعة العديد من القضايا "المتوقفة".

"ويفترض أن دراسة الحالات الأخرى ينبغي أيضا متابعتها بموارد بشرية كافية. واذا اردتم استبعاد الرأى القائل بتضارب المصالح ، فان هناك حاجة الى ادلة ملموسة " .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)