طلبت دولة الامارات العربية المتحدة 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال اليوم الجمعة ، و يعد هذا اكبر طلبية على الاطلاق للطائرات المقاتلة ، وهو عقد اسلحة بمليارات الدولارات يعمق العلاقات الاقتصادية والسياسية مع فرنسا .
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة جولة تستغرق يومين إلى الخليج، بما في ذلك خطط لزيارة قطر والمملكة العربية السعودية. وتأتي زيارته في وقت أعربت فيه دول الخليج العربية عن عدم اليقين بشأن تركيز الولايات المتحدة في المنطقة، حتى في الوقت الذي تسعى فيه للحصول على المزيد من الأسلحة من حلفائها الأمنيين الرئيسيين.
حافظ الرئيس ماكرون على علاقات جيدة مع ولي عهد أبوظبي، الأمير محمد بن زايد آل نهيان، مع تدفق الاستثمارات بين البلدين. وفي الوقت نفسه، باريس لديها قاعدة عسكرية دائمة في عاصمة الإمارات.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان عقب حفل توقيع بين محمد بن سلمان والرئيس ماكرون على هامش معرض دبي إكسبو 2020 إنه "بالإضافة إلى وجود ثلاث قواعد عسكرية فرنسية على أراضي الإمارات، ترجمت هذه الثقة المتبادلة إلى الاستحواذ على 80 طائرة رافال و12 مروحية كاراكال وعناصر ذات صلة".
وتعد الصفقة، التي تقدر قيمتها ب 15 مليار دولار، أكبر عملية شراء جماعية لشركة رافاليس من صنع داسو باستثناء الجيش الفرنسي، وتأتي بعد صفقات في اليونان ومصر وكرواتيا هذا العام.
وتجري مفاوضات مستمرة بشأن الطائرات المقاتلة من طراز رافال منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث رفضت أبو ظبي علنا عرض فرنسا بتزويد 60 طائرة من طراز رافال في عام 2011، باعتباره "غير تنافسي وغير قابل للتطبيق". أبو ظبي لديها بالفعل مقاتلات ميراج.
ومن الجدير بالذكر ان مصادر دفاعية قالت ان طائرات رافال المقاتلة ستحل محل اسطول ميراج 2000 ، بيد انه من غير المحتمل ان تحل محل الطائرات المقاتلة اف - 35 ، حيث تواصل الامارات حماية امنها بمورديها الرئيسيين وهما فرنسا والولايات المتحدة .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)