أعلنت إسرائيل أنها ستتوقف عن استخدام تتبع الهاتف المحمول للحد من انتشار البديل أوميكرون من الفيروس التاجي، كما تعارضه هيئات مراقبة الخصوصية.
وقد سمحت حكومة رئيس الوزراء نفتالى بينيت لتكنولوجيا المراقبة التى تطابق موقع حاملى الفيروسات مع الهواتف الاخرى القريبة بتحديد اتصالاتهم التى ستستخدم فى حالات من نوع اوميكرون يوم 27 نوفمبر .
وقال مكتب بينيت فى بيان له ان التفويض لن يمدد بعد منتصف الليل بين يومى الخميس والجمعة ، مشيرا الى " تقييم للوضع الحالى " .
واضاف البيان ان هذه التكنولوجيا التي طورتها في الاصل وكالة الامن الاسرائيلية "الشين بيت" لمكافحة الارهاب ومكافحة التجسس "ساهمت خلال الاسبوع الماضي في الجهود الرامية الى كسر سلسلة العدوى".
وذكرت وزارة الصحة ان اسرائيل اكدت ثلاث حالات جديدة من هذا النوع ويشتبه فى ان ما لا يقل عن 30 اخرين قد تعاقدوا معه .
وفى وقت سابق اليوم رفضت المحكمة العليا الاسرائيلية التماسا تقدمت به اربع جماعات حقوقية تسعى الى الغاء هذا الاجراء .
وجاء في الحكم أنه "بالنظر إلى عدم اليقين المحيط بمتغير أوميكرون وتأثيره، لم يثبت أن تصريح الشين بيت يشكل انتهاكا غير متناسب لحقوق الخصوصية من شأنه أن يبرر الإضراب".
وفي وقت سابق من هذا العام، حدت المحكمة من نطاق استخدام التكنولوجيا بعد أن تقدمت جماعات حقوق الإنسان بطعن في المخاوف المتعلقة بالخصوصية عند تطبيقها على نطاق أوسع.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)