أنشرها:

جاكرتا - قال المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المجتمعية والدعوة واهيودي جعفر إن الوكالة الحكومية للسايبر وكلمة المرور ووزارة الإعلام بحاجة إلى إجراء تحقيق شامل على الفور عند التعامل مع حالات تسريب بيانات الشرطة.

وقال وحيدي في بيان ورد في جاكرتا، أنتارا، الجمعة، 19 تشرين الثاني/نوفمبر، "من الضروري إجراء تحقيق شامل ومسؤول لمعرفة سبب التسرب، وحجم التسرب، وتأثير مخاطر التسرب، وتدابير التخفيف التي يجب اتخاذها، بما في ذلك تحسين النظام لمنع تسرب مماثل".

كما دعا الشرطة إلى اتخاذ تدابير التخفيف الفوري لضمان تسرب البيانات بما في ذلك تحديد سبب تسرب البيانات.

ويتعين على الشرطة، بصفتها مراقب بيانات، أن تقدم على الفور إشعارا خطيا إلى الشخص المعني بالبيانات الذي تسربت بياناته الشخصية أو فتحها للجمهور.

وقال "خاصة في هذه الحالة هناك عدد من البيانات الحساسة التي تم تسريبها، والتي تنطوي على خطر أعلى وطويل الأجل على موضوع البيانات".

وبالإضافة إلى ذلك، يرى وحيدي أن الشرطة بحاجة إلى إجراء تقييم ومراجعة للنظم الأمنية في معالجة البيانات الشخصية لمنع وقوع حوادث مماثلة.

وقال وحيدي: "فيما يتعلق بتسرب البيانات التي تشمل مؤسسات الشرطة التي لا تشمل البيانات الحساسة فحسب، بل تشمل أيضا البيانات المتعلقة بإنفاذ القانون، يحتاج قانون حماية البيانات الشخصية إلى تنظيم مستوى خطورة الحماية ضد كل نوع من أنواع البيانات الشخصية بشكل صحيح".

وقال إن حادث تسريب بيانات الشرطة الوطنية يظهر أن إندونيسيا تحتاج إلى قانون شامل لحماية البيانات الشخصية ذات نوعية جيدة ويمكن تنفيذه بفعالية من خلال وجود هيئة قوية ومستقلة لحماية البيانات الشخصية.

وقال "في معالجة البيانات (جمع وتخزين وإبادة) المتعلقة بإنفاذ القانون، يجب تطبيقها على أنظمة أمنية أعلى بالنظر إلى الخطر الكبير على موضوع البيانات".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)