أنشرها:

جاكرتا - قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا ليست بحاجة إلى اتباع الدول الأوروبية التي تفرض إغلاقا من نوع COVID-19 على الأشخاص غير المطعمين، بسبب نجاحها في الحد من انتشار الفيروس.

وقد أصبحت أوروبا مرة أخرى مركز الوباء، مما دفع العديد من البلدان بما في ذلك ألمانيا والنمسا إلى إعادة فرض القيود في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، مما أدى إلى جدل حول ما إذا كان اللقاح وحده كافيا لترويض COVID-19.

"البلدان المغلقة التي لم يتم تطعيمها هي تلك التي لم تفرض تصريحا (صحيا). ولذلك فإن هذه الخطوة ليست ضرورية في فرنسا"، قال الرئيس ماكرون لصحيفة لا فوا دو نورد في مقابلة نشرت يوم الأحد. الخميس، نقلا عن رويترز 19 نوفمبر.

وقال الرئيس ماكرون إنه لا يزال ينتظر توجيهات من السلطات الصحية حول ما إذا كان ينبغي تمديد جرعة ثالثة لتشمل جميع المؤهلين للحصول على اللقاح.

وتتوفر حاليا جرعة معززة لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة وواهنين، وهي مطلوبة للحصول على تصريح صحي صالح للفئة العمرية اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر.

وقال ماكرون: "إذا ثبت أن الجرعة الثالثة فعالة وضرورية للمجتمع الأوسع، فمن الواضح أننا سندرجها في التخليص الصحي".

في فرنسا، مطلوب دليل على التطعيم أو اختبار سلبي حديث للذهاب إلى المطاعم والمقاهي ودور السينما واتخاذ القطارات لمسافات طويلة، من بين أنشطة أخرى.

وشكلت أوروبا أكثر من نصف متوسط الإصابات على مستوى العالم خلال سبعة أيام الأسبوع الماضي وحوالي نصف الوفيات الأخيرة، وفقا لحصيلة لرويترز.

وفي سياق منفصل، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الخميس فرض قيود على الحياة العامة لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم في المناطق، حيث تمتلئ المستشفيات بسرعة كبيرة بمرضى COVID-19. كما فرضت النمسا اغلاقا على غير المطعمين .

وفى وقت سابق اليوم ، تظاهر عدة مئات من الاشخاص امام السفارة النمساوية فى باريس احتجاجا على القيود التى تفرضها النمسا خوفا من ان تعيد فرنسا فرض قيود تهدف الى الحد من تداول الفيروس .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)