أنشرها:

جاكرتا - قال المدعي العام سانت برهان الدين إن تطبيق عقوبة الإعدام على المفسدين يحتاج إلى دراسة معا، حتى يمكن أن تكون الجهود الرامية إلى منع الممارسات الفاسدة في البلاد في أقرب وقت ممكن.

وقال في جاكرتا، التي أوردتها أنتارا، الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني، "إن مراجعة تنفيذ عقوبة الإعدام، لا سيما ضد مرتكبي جرائم الفساد، بحاجة إلى تعميقها معا".

وهذا أيضا في ضوء القانون رقم 31 لسنة 1999 بشأن القضاء على أعمال الفساد الجنائية بصيغته المعدلة بالقانون رقم 20 لسنة 2001 بشأن تعديلات القانون رقم 31 لسنة 1999 بشأن القضاء على أعمال الفساد الإجرامية المشار إليه فيما بعد بقانون القضاء على الفساد.

وقال إن وجود عقوبات جنائية صارمة وقاسية سيكون له دور مهم للغاية في عملية القضاء على الفساد لتوفير تأثير رادع للجناة. والهدف هو ألا يكرر مرتكبو جرائم الفساد الأفعال في المستقبل.

وقالت سانت برهان الدين "ثبت أن هذا الأمر ناجح تماما مع تكرار الأعمال الإجرامية التي ارتكبها مفسدون سابقون على الأقل".

10- كما أن تطبيق عقوبة الإعدام على المفسدين هو أيضا بسبب عدم وجود جهود فعالة بذلها حتى الآن الموظفون المكلفون بإنفاذ القوانين، ولا سيما مكتب المدعي العام.

وفي محاولة مكافحة الفساد، بالإضافة إلى الجهود الوقائية، هناك حاجة أيضا إلى اتخاذ تدابير قمعية صارمة. وقد بذل المدعون العامون هذا الجهد لإحداث أثر رادع، من بين أمور أخرى، بإسقاط التهم الشديدة وفقا لمعدل الجريمة للجاني. ثانيا، تغيير أنماط النهج، وإفقار المفسدين بمصادرة أصولهم. رابعا، يطبق تطبيق أحكام المتعاونين في مجال العدالة (المجرمون الذين يرغبون في التعاون مع موظفي إنفاذ القانون لتفكيك القضايا) بصورة انتقائية لتحديد الجناة الآخرين.

خامسا، رفع دعوى مدنية ضد الجاني الذي توفي أو أطلق سراحه، ولكن كانت هناك خسارة حقيقية لبلده.

"غير أن هذه الجهود لم تكن كافية للحد من كمية جرائم الفساد. ولذلك، يشعر مكتب المدعي العام بالحاجة إلى تحقيق تقدم قانوني من خلال تنفيذ عقوبة الإعدام".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)