أنشرها:

جاكرتا - أعلنت جماعة الدولة الإسلامية الإرهابية مرة أخرى مسؤوليتها عن انفجارين وقعا في منطقة سكنية شيعية في العاصمة الأفغانية كابول يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ستة آخرين، من بينهم امرأة.

وكان هذا الانفجار الاحدث في سلسلة من الهجمات في كابول التي اعلنت الجماعة السنية المسلحة مسؤوليتها عنها في الايام الاخيرة واستهدفت المنطقة الشيعية غرب المدينة عدة مرات.

كما شنت الجماعة هجمات على مساجد شيعية في مدينة قندوز الشمالية ومدينة قندهار الجنوبية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي في تغريدة على تويتر إن انفجار سيارة مفخخة في دشت إي برشي، غرب كابول، أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين.

ولم يتم تأكيد عدد الضحايا. الا ان مسؤولا في طالبان طلب عدم الكشف عن هويته قال ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب تسعة اخرون بجروح.

وقال " ان معلوماتنا الاولية تشير الى ان القنبلة كانت محمولة على متن مينى باص . وقال مسؤول في طالبان لوكالة فرانس برس "لقد فتحنا تحقيقا".

"سمعت انفجارا كبيرا. وعندما نظرت حولي، اشتعلت النيران في حافلة صغيرة وسيارات أجرة".

وذكر السكان المحليون انه تم الابلاغ عن انفجار ثان بالقرب من منطقة كارتي 3 . وقال مسؤول في طالبان ان قوات الامن لا تزال تجمع المعلومات.

وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي سيارة دمرتها النيران فضلا عن حطام ملتوي متناثر عبر الطريق. أعلن داعش مسؤوليته في بيان نشر على حساب تيليجرام تابع له.

برزت الجماعة المحلية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف داعش خراسان (داعش-ك) كتهد أمني كبير لطالبان منذ سقوط كابول في أغسطس. تزايد الهجمات في جميع أنحاء البلاد التي قتلت وجرحت المئات.

وقد زاد الهجومان من الضغط على حكومة طالبان التى تعانى من ازمة اقتصادية متفاقمة وقوضت تأكيدها انها اعادت الامن فى افغانستان بعد عقود من الحرب .


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)