جاكرتا - ذكرت دراسة جديدة نشرها أطباء وعلماء في مركز رابين الطبي أن الضرر الذي لحق بعضلات القلب في حالات نادرة من التهاب عضلة القلب بعد التطعيم ضد الفيروس التاجي خفيف ومن غير المرجح أن يؤثر على صحة المرضى على المدى الطويل.
وفحصت الدراسة، وهي الأكبر من نوعها حتى الآن، 15 مريضا تتراوح أعمارهم بين 17 و76 عاما أصيبوا بالتهاب القلب بعد لقاحهم الأول أو الثاني، باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة (MRI) التي تسمح بدرجة عالية للغاية من الدقة لتشخيص درجة إصابة عضلة القلب.
ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي معيار تقييم وظيفة القلب، وفقا للمحقق الرئيسي، رئيس قسم تصوير القلب والأوعية الدموية في رابين، الدكتور أشرف حمدان. وقال إن التكنولوجيا تسمح بدرجة عالية جدا من الدقة.
وأوضح حمدان في صحيفة جيروزاليم بوست في 10 تشرين الثاني/نوفمبر أن "هذه هي أول وأكبر دراسة في العالم تبحث في مشكلة استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي".
وتابع قائلا: "كانت الدراسات الأخرى أصغر وشملت فقط خمسة إلى سبعة مرضى.
يتم فحص المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالتهاب عضلة القلب في غضون 42 يوما من الحقن الأول أو الثاني للقاح COVID-19.
وأظهرت النتائج أن درجة الضرر الذي لحق عضلة القلب كانت خفيفة جدا (فقط حوالي 2 في المئة في المتوسط من كتلة عضلة القلب) وفي معظم الحالات، ظلت وظيفة القلب طبيعية.
وأظهرت الدراسات أن الشكوى الأكثر شيوعا كانت ألم الصدر، وخرج جميع المرضى في نهاية المطاف من المستشفى.
وقد أظهرت دراسة نشرت الشهر الماضي من قبل قسم أمراض القلب في المستشفى مع معهد أبحاث كلاريت أن هذه الظاهرة نادرة. ومن بين 2.5 مليون إسرائيلي تلقوا لقاح COVID-19، أصيب 54 إسرائيليا فقط بالتهاب في القلب.
ووفقا لحمدان، يبدو أن التهاب عضلة القلب هو رد فعل فوري مناعي تلقائي وليس أكثر من ذلك.
واضاف انه نظرا للاضرار الطفيفة وحقيقة انه بالرغم من ان بعض التهاب القلب يبدو انه يعمل بشكل طبيعى " الا اننا نأمل الا يواجه هذا المريض اية مشكلات فى المستقبل " .
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)