أنشرها:

أدانت الأمم المتحدة غارة شنتها طائرة بدون طيار على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حيث دعا الأمين العام أنطونيو غوتيريس إلى محاسبة الجناة ودعا العراقيين إلى الامتناع عن العنف.

نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دون أن يصاب بأذى من محاولة اغتيال بطائرة مسلحة بدون طيار في بغداد، حسبما ذكر مسؤولون يوم الأحد، في حادث صعد التوترات في العراق بعد أسابيع من الانتخابات المتنازع عليها من قبل جماعات الميليشيات المدعومة من إيران.

أدانت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في أعقاب غارة بطائرة بدون طيار استهدفت منزله في المنطقة الخضراء المحصنة بشدة في بغداد.

ووفقا لتقارير إخبارية، تسببت الغارة المنفجرة بطائرة بدون طيار في إلحاق أضرار بالمسكن، وأصيب عدد من حراس أمن رئيس الوزراء في الهجوم.

المنطقة الخضراء هي منطقة مكتب حكومي والعديد من السفارات الأجنبية. ولم تعلن اى جماعة حتى الان مسؤوليتها عن الهجوم . تم العثور على بقايا طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات، كجزء من تحقيق جار.

وقالت البعثة في بيان إن "البعثة تعرب عن ارتياحها لعدم إصابة رئيس الوزراء في غارة الطائرات بدون طيار".

وفي بيان، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجوم بشدة، داعيا إلى محاسبة مرتكبي الهجمات.

"ويدعو الأمين العام جميع العراقيين إلى ممارسة ضبط النفس التام، ورفض كل أعمال العنف وأي محاولة لزعزعة استقرار العراق. وحث جميع الفاعلين السياسيين على دعم النظام الدستورى وحل الخلافات من خلال الحوار السلمى والشامل " .

واضاف "يجب الا يسمح للارهاب والعنف والاعمال غير المشروعة بتقويض استقرار العراق وعرقلة العملية الديموقراطية".

تحولت الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي خارج المنطقة الخضراء يوم الجمعة إلى أعمال عنف، حيث اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن، واتهموا النخبة السياسية العراقية بتزوير الأصوات.

وأفيد عن مقتل أحد المتظاهرين وإصابة العشرات من أفراد الأمن. وأمر رئيس الوزراء بإجراء تحقيق في سبب العنف.

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات منخفضة، حيث صوت 41 في المائة فقط، وخسر مؤيدو الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران، وفقا للنتائج الأولية. وورد أن المحتجين دعوا الحكومة واللجنة الانتخابية المستقلة في العراق إلى إجراء إعادة فرز للأصوات.

وانضمت بعثة الأمم المتحدة إلى رئيس الوزراء، داعية إلى "ضبط النفس الهدوء والاستعجال" في الأيام المقبلة بعد محاولة الاغتيال.

وبالإضافة إلى ذلك، تشجع البعثة بقوة جميع الأطراف على تحمل مسؤولية خفض التصعيد والدخول في حوار لتخفيف حدة التوترات السياسية، ودعم المصالح الوطنية للعراق".

وأضافت البعثة أن الأمم المتحدة "تدعم جميع العراقيين الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار؛ و"تدعم جميع العراقيين الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار؛ وإلى دعم جميع العراقيين الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار؛ وفي نهاية عام 2006، تدعم الأمم المتحدة جميع العراقيين الذين يتوقون إلى السلام إنهم لا يستحقون أقل من ذلك".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)