جاكرتا - عقد وزير الأشغال العامة والإسكان العام باسوكي هاديمولجونو اجتماعا مع رئيس رابطة المقاولين الأتراك إردال إيرين وجمعية الاستشاريين الأتراك من أجل فتح فرص الاستثمار في البنية التحتية في إندونيسيا.
ويعد هذا الاجتماع متابعة لاجتماع ثنائي بين إندونيسيا وتركيا سبق أن عقد في يونيو 2020. وخلال زيارته رافق باسوكي السفير الإندونيسي لدى تركيا لالو م. إقبال.
وقال باسوكي إن تطوير البنية التحتية هو أولوية قصوى لحكومة الرئيس جوكو ويدودو في مجالات الاتصال والموارد المائية والإسكان. وقال ان اندونيسيا تحتاج الى ميزانية تبلغ 430 مليار دولار امريكى . ويمكن تغطية 30 في المائة فقط من ميزانية الدولة.
وقال في بيان مكتوب يوم السبت، 6 تشرين الثاني/نوفمبر، "لتغطية 70 في المائة من الفجوة المالية، أصدرت حكومة إندونيسيا عدة سياسات للحفاظ على قدرتها التنافسية وجذابة مثل خطط التمويل الإبداعي للطرق والحوافز الضريبية للاستثمارات الجديدة".
وقال باسوكي ايضا ان هناك 24 مشروعا مطلوبة وغير مرغوب فيها بقيمة 19 مليار دولار امريكى منها 10 مشروعات للشراكة بين القطاعين العام والخاص جاهزة لتقديمها بقيمة 9.2 مليار دولار امريكى. وتتكون المشاريع من 9 مشاريع طرق برسوم ومشروع سد واحد.
مشاريع الرسوم التسعة هي طريق سيمانان - بالاراجا تول على طول 32.7 كم، طريق جنوب سينتول تول - كارانج بات على طول 61.5 كم، سوكابومي - طريق سيرانجانغ تول على طول 26 كم، طريق سيرانجانج تول - بادالارانج على طول 28 كم، طريق مالانج تول - كيبانجين 29.7 كم، طريق كمال تول - خليج ناغا - راجيج 28.6 كم، طريق رسوم ميناء سيمارانج 20.8 كم، بوغور - طريق سيربونغ تول 31 كم وسيكونير - كاراواتشي طريق تول المرتفع 40 كم.
في حين أن لمشروع السد يتضمن محطة الطاقة المائية المصغرة في سد بانو ستار، غرب نوسا تينغارا. وهي لا تزال مفتوحة لمشاريع البنية التحتية الأخرى.
ولمقابلة احتياجات الفجوة المالية، أصدرت الحكومة قانونا لحق المؤلف في العمل. وقال الوزير باسوكي إن قانون حق المؤلف يفتح فرصا أكبر لرواد الأعمال الأتراك للاستثمار في البنية التحتية في إندونيسيا. وتصل قيمة الاستثمارات بين اندونيسيا وتركيا حاليا الى 1.5 مليار دولار امريكى .
وقال " ان هناك الكثير من الامكانات الاستثمارية بين اندونيسيا وتركيا . ونحن نشجع المقاولين والخبراء الاستشاريين الأتراك على الاستثمار في مختلف قطاعات البنية التحتية سواء من خلال خطة التعاون الحكومي لكيانات الأعمال (KPBU)، وكذلك الهندسة والمشتريات والبناء (EPC)".
وقال باسوكي أيضا إن هناك منصتين يمكن لرواد الأعمال الأتراك استخدامهما للاستثمار في قطاع البنية التحتية. أولا كشركة ذات مسؤولية محدودة مملوكة لأجانب وثانيا ككيان أعمال لخدمات البناء الأجنبية.
"نحن ندرك أن شركات البناء التركية هي من بين الأفضل في العالم مع خبرة وخبرة غنية في مجال الإسكان وبناء الطرق والجسور والأنفاق، حتى في بناء عاصمة جديدة في نور سلطان، كازاخستان. آمل أن يتمكن رواد الأعمال الأتراك من المشاركة في برامج تطوير البنية التحتية في إندونيسيا".
وفي وقت سابق، شهد الوزير باسوكي في اليوم نفسه توقيع مصلحة التعاون أو بيان الإرادة أو خطاب النوايا بين PT Nindya Karya وUçgen Proje إحدى شركات البناء في تركيا وLOI بين PT Brantas Abipraya وYoruk Holding إحدى شركات البناء في تركيا.
ومن أجل الحصول على معلومات، فإن اللوي بين شركات البناء الإندونيسية والتركية هي الخطوة الأولى التي تعبر عن اهتمام الجانبين بإقامة علاقات ودية وتطوير تعاون استراتيجي مربح بين الشركتين في مجال مشاريع البناء، من خلال طرح مبدأ المساواة والمنفعة المتبادلة، وفقا للقوانين واللوائح السائدة في كل دولة.
كما رافق الوزير باسوكي المدير العام للبناء يودا ميدياوان، والمدير العام للأشغال العامة وتمويل الإسكان هيري تريسابوترا زونا، وسام للعلاقات بين الوكالات سب أروفا سام للتكنولوجيا والصناعة والبيئة، إندرا س أتماويدجاجا، ورئيس ننديا كاريا هيدار كريم، ورئيس برانتاس أبيبرايا سوغنغ روشادي.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)