قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جوهسون إن قمة المناخ COP26 تخاطر بفشل خطير، حيث لم تعد الدول بما يكفي للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
وقال جونسون إنه بعد يومين من المحادثات التمهيدية في اجتماع لقادة العالم في مجموعة العشرين، اعترف بأنه لم يتم إحراز تقدم يذكر للتوصل إلى اتفاق للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية. وفي الواقع، فإنه يصف فرص النجاح بستة فقط من أصل 10 جداول تقييم.
وقال جونسون "في الوقت الحالي، لا تترددوا، لن نضربها وعلينا أن نكون صادقين مع أنفسنا"، واصفا الالتزامات التي تم التعهد بها حتى الآن بأنها "ذرة ماء في محيط سريع الاحترار".
وقال جونسون إنه من اجتماع مجموعة العشرين في نهاية الأسبوع الماضي، تعهدت 12 دولة فقط بتحقيق صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 أو حوالي ذلك.
وقد تعهدت بعض البلدان الرئيسية، مثل الصين والمملكة العربية السعودية، رسميا لتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2060.
ومن المعروف أن المملكة المتحدة تتوقع تعهدات أوضح من البلدان للوفاء بتعهدها بصافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2030، حيث يحذر الخبراء من أن الانبعاثات تحتاج إلى خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول هذا التاريخ، في الوقت الذي تسير فيه حاليا على الطريق الصحيح للارتفاع بنسبة 15 في المائة. فعلى سبيل المثال، حددت أستراليا هذا الأسبوع هدفا جديدا لصافي الصفر لعام 2050، ولكنها لم تقدم أي التزامات رئيسية على مدى العقد.
والمملكة المتحدة، بصفتها مضيفة لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين، لها دور هام تؤديه في دفع التعهدات والتفاوض بشأنها من ما يقرب من 200 بلد، حيث تقول العديد من البلدان النامية إن البلدان المتقدمة تتحمل مسؤولية بذل المزيد من الجهد لأنها استفادت من أسباب الانبعاثات التاريخية.
وبعد اجتماع الزعيمين خلال اليومين القادمين ، سيعمل المفاوضون على النص على امل التوصل الى اتفاق بحلول 12 نوفمبر .
وحول احتمال التوصل إلى اتفاق يصل إلى 1.5 درجة مئوية، قال السيد جونسون: "إنه أمر صعب ولا نهاية له. يمكننا القيام بذلك، أو يمكن أن نفشل في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر".
وقال جونسون في مؤتمر صحفي إن تعهدات الدول بخفض انبعاثاتها يجب أن تكون أقوى. ويعتقد الخبراء أنه لكي تتاح للبلدان فرصة النجاح بمقدار 1.5 درجة مئوية، يتعين عليها أيضا أن تقدم وعودا بإجراء تخفيضات كبيرة وذات مغزى بحلول عام 2030.
كما سيدعو إلى تقديم تعهدات بالتخلص التدريجي من الفحم، والتحول إلى السيارات الكهربائية، وإنهاء إزالة الغابات والتمويل، والتعهد بتقديم الأموال لمساعدة البلدان النامية على التعامل مع حالة الطوارئ المناخية.
وقال جونسون إن "البلدان الأكثر مسؤولية عن الانبعاثات التاريخية ولا تقوم حاليا بنصيبها العادل من العمل.
"إذا كنا نريد منع COP26 من الفشل، ثم أن يتغير ويجب أن أكون واضحا، أنه إذا غلاسكو فشل، ثم كل شيء يفشل. وسوف ينهار اتفاق باريس على الحساب الأول".
في اتفاقية باريس لعام 2015، التزم قادة العالم بالحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين أو ما يقرب من 1.5 درجة مئوية قدر الإمكان.
وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية، ولن يمنع هذا الارتفاع من الوصول إلى 1.5 درجة مئوية سوى تخفيضات صارمة في الانبعاثات.
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)