جاكرتا - يحتفل بيوم 12 آب/أغسطس باعتباره اليوم الدولي للشباب. وقد تم إحياء الاحتفال لأول مرة في عام 2000 بعد أن أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يقبل التوصيات التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب في لشبونة.
وقد اقترحت فكرة اليوم الدولي للشباب في عام 1991، مستشهدة بمعيار الأعمال. مجموعة من الشباب يجتمعون في فيينا، النمسا، لحضور الدورة الأولى لمنتدى الأمم المتحدة العالمي للشباب. ويوصي المنتدى بالإعلان عن اليوم الدولي للشباب، وذلك أساسا لأغراض جمع التبرعات والترويج ودعم صندوق الأمم المتحدة للشباب بالشراكة مع منظمات الشباب.
وفي عام 1998، وتحديدا خلال المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب الذي عقد في لشبونة، أعلن قرار في 12 آب/أغسطس يوما دوليا للشباب. وقد صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذه التوصية في وقت لاحق في عام 1999، وفي عام 2000 تم الاحتفال باليوم الدولي للشباب.
ووفقا للأمم المتحدة، يكرس اليوم الدولي للشباب لدور النساء والشباب في إحداث تغيير في معالجة المشاكل العالمية وتحقيق التنمية المستدامة. واليوم أيضا فرصة لزيادة الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
النشاط الشبابيوإحياء اليوم الدولي للشباب هو أيضا تأكيد على حقوق الشباب في الحصول الكامل على التعليم والرعاية الصحية والعمالة والخدمات النقدية والمشاركة الكاملة في الحياة العامة. ومن المتوقع أن يدفع الناشطون الشباب التغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم حيث يعمل الشباب كعوامل محفزة للسلام والازدهار، ليس فقط في مجتمعاتهم المحلية ولكن أيضا على الساحة العالمية.
وعادة ما يحتفل باليوم الدولي للشباب بافتتاح المعارض الفنية والحفلات الموسيقية والمؤتمرات والمناسبات الثقافية والحلقات الدراسية وغيرها من الاجتماعات التي تشارك فيها الحكومات ومنظمات الشباب. ومع ذلك، بسبب وباء COVID-19، اليوم الدولي للشباب مع الحلقات الدراسية عبر الإنترنت.
جيل الشباب اليوم هو الأكبر في التاريخ، حيث أن أكثر من ثلاثة مليارات شاب دون سن الثلاثين. إن جيل الشباب السليم، بوصفه نصف سكان العالم، يتمتع بإمكانات لا مثيل لها للمساهمة في تحسين مجتمعنا.
وموضوع اليوم العالمي للشباب 2021 هو "تحويل النظم الغذائية: ابتكار الشباب من أجل صحة الإنسان والكواكب"، بهدف تسليط الضوء على أن نجاح الجهود العالمية لتحسين النظم الغذائية ما كان ليتحقق لولا مشاركة الشباب.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، مع توقع زيادة عدد سكان العالم بمقدار ملياري نسمة في السنوات الثلاثين المقبلة، فقد اعترف العديد من أصحاب المصلحة بأن إنتاج المزيد من الغذاء الصحي بشكل مستدام لا يضمن رفاه الناس والأرض. كما يجب التصدي لتحديات هامة أخرى، بما في ذلك تخفيف حدة الفقر، والمشاركة الاجتماعية، وتحسين الصحة، وحفظ التنوع البيولوجي، والتخفيف من آثار تغير المناخ.
* اقرأ المزيد من المعلومات حول التاريخ اليوم أو قراءة كتابات أخرى مثيرة للاهتمام من بوتني عينور الإسلام.
ذاكرة أخرى
The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)