أنشرها:

جاكرتا - كشفت دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب أن وجود أليف في المنزل يمكن أن يوفر فوائد صحية طويلة الأجل تتجاوز الدعم العاطفي.

ووفقا للدراسة، التي ستقدم في نيسان/أبريل، فإن أصحاب الحيوانات الأليفة المسنين لديهم معدل أبطأ من التدهور المعرفي من أولئك الذين ليس لديهم أليفة.

ونقلت صحيفة إنسايدر عن أنتارا، الأحد 27 شباط/فبراير، أن الباحثين استخدموا بيانات من دراسة الصحة والتقاعد في جامعة ميشيغان لمقارنة الدرجات المعرفية لأصحاب الحيوانات الأليفة وأصحاب الحيوانات غير الأليفة. شملت الدراسة الأولية عدة اختبارات لتقييم الذاكرة والإدراك على مدى فترة ست سنوات.

وجدوا أن أصحاب الحيوانات الأليفة على المدى الطويل كانوا أبطأ 1.2 نقطة في التدهور المعرفي من الناس دون الحيوانات الأليفة.

على مدى فترة الدراسة التي استمرت ست سنوات، تم تسجيل المشاركين على مقياس من 27 نقطة بناء على قدراتهم المعرفية.

لم يتم تضمين أي شخص ظهرت عليه علامات التدهور المعرفي في بداية الدراسة في العينة النهائية من 1369 من البالغين حول سن 65.

وأفاد أكثر من نصف المشاركين في الدراسة بامتلاك أليف وقت إجراء المسح، وكان لدى 32 في المائة أليف لمدة خمس سنوات أو أكثر.

وقد وصفت الدراسات السابقة العلاقة بين ملكية الحيوانات الأليفة والفوائد الصحية للقلب، مثل انخفاض معدل ضربات القلب يستريح وضغط الدم الأساسي.

من الممكن أن امتلاك أليف قد يحمي من الإجهاد ، على الرغم من أن الأبحاث لم تثبت سببا وتأثيرا مباشرا.

وقالت مؤلفة الدراسة تيفاني برالي، أستاذة علم الأعصاب في جامعة ميشيغان، في بيان: "نظرا لأن الإجهاد يمكن أن يؤثر سلبا على الوظيفة المعرفية، فإن التأثير المحتمل لوقاية الحيوانات الأليفة من الإجهاد يمكن أن يوفر مبررا معقولا للنتائج التي توصلنا إليها".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)