الأمم المتحدة تدعي كوريا الشمالية لا تزال تطور النووية، البنتاغون: نحن نراقبها!
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). (ويكيميديا كومنز / ماريواردو59)

أنشرها:

جاكرتا - أعربت وزارة الدفاع الأمريكية أو البنتاغون عن قلقهما إزاء تقرير الأمم المتحدة حول احتمال إعادة معالجة الوقود النووي للقنابل من قبل كوريا الشمالية.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن مثل هذه الأنشطة يمكن أن تزيد من التوترات بين الولايات المتحدة وبيونغ يانغ (كوريا الشمالية).

وقال الادميرال مايكل ستوديمان كبير ضباط المخابرات فى قيادة الولايات المتحدة فى الهند والباسفيك ان الانشطة الكورية الشمالية التى ابرزتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاسبوع يمكن ان تهدف الى جذب انتباه ادارة جو بايدن .

واعتبر أن هذا يستخدم أيضا كورقة مساومة للحصول على تخفيف العقوبة. وتقوم حكومة الولايات المتحدة حاليا بمراجعة السياسة الأمريكية الكورية الشمالية.

"نحن نراقب هذا! ومن المقلق جدا حيث تريد كوريا الشمالية أن تذهب"، وقال Studeman في حدث الظاهري على التكنولوجيا والأمن.

وفي بيان أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي إلى الأنشطة في منشأتي يونغبيون وكانغسون النوويتين في كوريا الشمالية.

وقال ان هناك مؤخرا مؤشرات على تشغيل محطة طاقة بخارية تخدم مختبرا للمواد الكيميائية المشعة . وقد استخدمت كوريا الشمالية مختبرا كيميائيا لاسلكيا في يونغبيون لإعادة معالجة البلوتونيوم من المفاعلات هناك لتحويله إلى قنبلة نووية.

ووصف غروسي استمرار كوريا الشمالية في النشاط النووي بانه انتهاك واضح لعقوبات الامم المتحدة واعرب عن اسفه العميق لذلك.

وفى اشارة الى بيان جروسى قال ستوديمان ان مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اصدر اشعارا بان هناك ادلة على ان كوريا قد تعيد معالجة الوقود النووى .

واضاف "اذا كان ذلك صحيحا، فان ذلك قد يضعنا في مستوى مختلف من التوتر مع كوريا".

"قد تكون هذه بداية شيء يهدف إلى التأثير على حكومة الرئيس بايدن. وقد تكون هذه هي الطريقة الأولى لجذب انتباه الحكومة الجديدة هنا، حيث ربما (كوريا الشمالية) ستستخدم تطوير إعادة المعالجة هذا كورقة مساومة على نوع من تخفيف العقوبات".

تجري إدارة الرئيس جو بايدن، التي تولت منصبه في كانون الثاني/يناير، مراجعة كاملة لسياسة كوريا الشمالية بعد مشاركة الرئيس السابق دونالد ترامب غير المسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وقال وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن ان مقاربة كوريا الشمالية قد تنطوي على فرض المزيد من العقوبات او حوافز دبلوماسية غير محددة.

وفي سياق منفصل، قالت جيني تاون، نائبة مدير مشروع الرصد 38 نورث في كوريا الشمالية ومقره واشنطن، لرويترز إن صور الأقمار الصناعية التي وردت من يونغبيون في 17 شباط/فبراير و2 آذار/مارس أظهرت وجود بخار وهو يهرب من مختبر هناك، لم يكن معروفا أنه يعمل منذ نحو عامين.

واضاف "هذا لا يعني ان اعادة المعالجة بدأت لكنها قد تكون مؤشرا على الاستعدادات لها".


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)