الاستخبارات الأمريكية تزعم أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وافق على العملية التي أودت بحياة جمال خاشقجي
محمد بن سلمان. (ويكيميديا كومنز/ وزارة الخارجية الأمريكية)

أنشرها:

جاكرتا - قال تقرير للاستخبارات الأمريكية صدر يوم الجمعة 26 فبراير بالتوقيت المحلي إن ولي عهد الأمير السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في عام 2018.

خاشقجي، مواطن أمريكي كتب عمود رأي لصحيفة واشنطن بوست ينتقد فيه سياسات ولي عهد محمد بن سلمان، قُتل وأُزُتق أوصاله على يد فريق من العمليات المرتبطة بالأمير في القنصلية الملكية في إسطنبول بتركيا.

وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية في التقرير المؤلف من أربع صفحات"نعتقد أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي".

واستندت وكالة الاستخبارات في تقييمها إلى سيطرة ولي العهد على صنع القرار، والمشاركة المباشرة لأحد كبار مستشاريه، وتفاصيل حمايته. فضلاً عن دعمه لاستخدام تدابير العنف لإسكات المنشقين في الخارج، بمن فيهم خاشقجي.

وتابع التقرير أنه "منذ عام 2017، يسيطر ولي عهد سيطرة مطلقة على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة، لذلك من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بمثل هذه العملية دون إذن منه".

وأصدرت الحكومة السعودية، التي نفت أي تورط لولي العهد، بياناً رفضت فيه نتائج التقرير الأمريكي وكررت مزاعم سابقة بأن مقتل خاشقجي كان جريمة بشعة على يد مجموعة من المحتالين.

ويحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يوضح أن اغتيال المعارضين السياسيين غير مقبول للولايات المتحدة مع الحفاظ على علاقات مع ولي العهد البالغ من العمر 35 عاما، والذي قد يحكم أحد أكبر مصدري النفط في العالم لعقود وسيصبح حليفا مهما ضد عدو مشترك، إيران.

ومن بين الخطوات العقابية التي اتخذتها الولايات المتحدة يوم الجمعة، فرض حظر على تأشيرات الدخول لبعض السعوديين الذين يُعتقد أنهم متورطون في مقتل خاشقجي ومعاقبة آخرين، بمن فيهم نائب رئيس الاستخبارات السابق. تتم مصادرة أصولهم الأمريكية.

كما قال مسؤولون أمريكيون إنهم يفكرون في إلغاء مبيعات الأسلحة إلى السعودية، الأمر الذي أثار مخاوف حقوق الإنسان وحد من المبيعات المستقبلية للأسلحة "الدفاعية"، بعد إعادة تقييم علاقتها بالمملكة ودورها في حرب اليمن.

صدر التقرير بعد يوم واحد من دعوة الرئيس جو بايدن لزعيم المملكة العربية السعودية، الملك سلمان. إطلاق يورونيوز، لم يذكر ما إذا كان هذا التقرير قد نوقش في المكالمة الهاتفية. لكن الرئيس بايدن قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه قرأ التقرير.


The English, Chinese, Japanese, Arabic, and French versions are automatically generated by the AI. So there may still be inaccuracies in translating, please always see Indonesian as our main language. (system supported by DigitalSiber.id)