تعمل إندونيسيا كرئيسة لمجموعة العشرين، وتشجع على تحقيق انتعاش اقتصادي عالمي قوي وشامل ومستدام

جاكرتا - حصلت إندونيسيا رسميا على رئاسة مجموعة العشرين من إيطاليا لفترة عام 2022. وفي القيادة في العام القادم، ستشجع إندونيسيا التعاون في مجال الانتعاش الاقتصادي من أجل تحقيق إدارة اقتصادية عالمية أقوى وشاملة ومستدامة.

وقال رئيس وكالة السياسة المالية بوزارة المالية فيبريو كاكاريبو ان الحكومة الاندونيسية لديها اجندات ذات اولوية سواء على طريق شيربا او على الطريق المالى الذى يركز بشكل اكبر على القضايا الاقتصادية والمالية الدولية .

ومن بين جداول الأعمال ذات الأولوية على المسار المالي التي اقترحتها إندونيسيا التركيز على معالجة آخر القضايا العالمية مثل سياسة الخروج.

وقال في بيان رسمي، الاثنين 1 تشرين الثاني/نوفمبر، "إن إحدى الخطوات التي سيتم اتخاذها لجدول الأعمال ذي الأولوية هذه هي إجراء مناقشة متعمقة حول زيادة مراقبة المخاطر العالمية ورصدها.

ووفقا لفبرايريو فان اندونيسيا سوف تصوغ ايضا تصميما لاستراتيجية قابلة للقياس لسحب الحوافز المالية والنقدية تدريجيا خلال الجائحة .

وتتمثل الخطة الأخرى ذات الأولوية في معالجة مسألة الأثر الندب الذي يمكن أن يعوق إمكانات النمو على المدى المتوسط والطويل.

وقال " ان الحكومة ستشجع اعادة توزيع العمالة للتغلب على قضية البطالة وتشجيع زيادة الابداع والانتاجية " .

وبالإضافة إلى ذلك، سيستمر أيضا السعي إلى إعادة تخصيص رأس المال كخطوة للتغلب على مشكلة الركود في الإنتاج ومستويات التشغيل، من أجل دعم نمو الاستثمار. كما ستزيد الحكومة من الشمول الرقمي وتعالج الفجوة الرقمية، فضلا عن وضع سياسات فعالة لمعالجة مختلف القضايا الهيكلية مثل إمكانية انخفاض الناتج على المدى المتوسط والطويل وقضايا العمالة.

وينبغي دائما الحفاظ على جدول الأعمال الموروث على الخط المالي ومواصلتها. ويتم تقديم الدعم العالمي لجميع البلدان الضعيفة الأكثر تضررا من وباء COVID-19 من خلال مخصصات حقوق السحب الخاصة، وتسهيلات التمويل لبنوك التنمية المتعددة الأطراف، وجداول أعمال إعادة هيكلة الديون، وغيرها من الدعم.

وبعد ذلك، سيتواصل أيضا تسريع الاستثمار في الهياكل الأساسية، وخاصة بعد الجائحة، بما في ذلك من خلال تحويل البنية التحتية الرقمية وزيادة الاستثمار الخاص.

وأخيرا، فإن جدول أعمال التمويل المستدام سيوجه نحو انتقال عادل وميسور التكلفة لتسريع الانتعاش الاقتصادي الصديق للبيئة من خلال التمويل المستدام وإمكانية تسعير الكربون.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تعزيز اللوائح المالية في سياق تطوير نظام مالي رقمي.

واختتم فيبريو حديثه قائلا: "ستؤكد غرفة النقاش على تأثير الابتكار الرقمي، الذي لن يركز فقط على فوائد الابتكار الرقمي، بل سيناقش أيضا أهمية احتواء المخاطر المحتملة التي تنشأ".