جوكوي يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا ما تحدث عنه

جاكرتا - أعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو (جوكوي) عن تقديره للتقدم المحرز في التعاون الدفاعي بين إندونيسيا وفرنسا. أصبحت هذه إحدى نقاط النقاش التي يناقشها الرئيس جوكوي عند عقد اجتماع ثنائي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فندق "بلونتي رويال"، روما، إيطاليا، السبت 30 أكتوبر/تشرين الأول.

"الرئيس ماكرون، في هذا الاجتماع أريد أن أقول ثلاثة أشياء. أولا، أرحب بالتقدم المحرز في التعاون الدفاعي بين إندونيسيا وفرنسا. وقد تم التوقيع على اتفاقية التعاون الدفاعي بين وزيري دفاع البلدين في يونيو/ حزيران"، حسبما ذكر الموقع الرسمي لوزير شؤون مجلس الوزراء جوكو ويدودو.

وقال الرئيس إن الاتفاق ينبغي أن يفتح أيضا مجالا للتعاون الاستراتيجي بما في ذلك الإنتاج المشترك. وقال الرئيس ان الاستثمار الفرنسى فى صناعة الدفاع فى اندونيسيا سيكون محل تقدير كبير .

ثانيا، ناقش الرئيس جوكوي والرئيس ماكرون تغير المناخ. وقال الرئيس جوكوي إن التنفيذ المتسق لاتفاق باريس مهم جدا. واضاف " ان اندونيسيا تختار العمل للوفاء بهذا الالتزام . إن التزام إندونيسيا في هذا النضو حتى الآن يسير على الطريق الصحيح. وتستهدف إندونيسيا أيضا صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060 أو قبل ذلك بدعم دولي".

وعلاوة على ذلك، أوضح الرئيس أنه في خضم الزيادة في حرائق الغابات في العديد من البلدان، وصلت حرائق الغابات في إندونيسيا إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عاما. كما خفضت إندونيسيا معدلات إزالة الغابات تخفيضا كبيرا. "سأعيد غابات المنغروف إلى 600 ألف هكتار في السنوات ال 3 المقبلة. وسيكون هذا أكبر حفظ لغابات المنغروف في العالم".

وفيما يتعلق بالطاقة، أطلق الرئيس جوكوي في آب/أغسطس تحول إندونيسيا إلى الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن تسريع الاقتصاد القائم على التكنولوجيا الخضراء. ولهذا السبب، دعا الرئيس جوكوي فرنسا إلى زيادة التعاون في تطوير التكنولوجيا والاستثمار بأسعار معقولة حتى يمكن للطاقة والتحول الاقتصادي أن يعملا بشكل أسرع.

والقضية الثالثة التي ناقشها الزعيمان هي الرئاسة الإندونيسية في مجموعة العشرين في العام المقبل. وأوضح الرئيس جوكوي أن الرئاسة الإندونيسية ستعطي الأولوية للشمولية في الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد الركود. وبهذه الروح، اختارت إندونيسيا أن ترفع موضوع "التعافي معا، واستعادة الانتعاش بشكل أقوى".

وقال " اننى اتطلع الى دعم فرنسا لنجاح الرئاسة الاندونيسية فى مجموعة العشرين . وخلال الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين، ستتولى فرنسا أيضا منصب الرئيس الدوري لمجلس الاتحاد الأوروبي. وستكون هذه لحظة استراتيجية للتعاون بين اندونيسيا وفرنسا سواء فى سياق التعاون الثنائى والاسيان والاتحاد الاوروبى او مجموعة العشرين - الاتحاد الاوروبى " .

وبالاضافة الى ذلك تبادل الرئيسان ايضا الافكار المتعلقة بالتعاون بين الهند والباسفيك . 11 - وأعرب الرئيس جوكوي عن أهمية التعاون الاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والربط البحري، والربط في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على النحو الوارد في توقعات رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن المحيطين الهندي والهادئ. ويعتقد أن التعاون الملموس قادر على الحد من التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

كما رافق الرئيس جوكوي في الاجتماع الثنائي وزير الشؤون الاقتصادية المنسق إيرلانغا هارتارتو ووزير الخارجية ريتنو مارسودي.