اجتماع سكوت موريسون في روما، جوكوي يقترح تطعيم حارة السفر إندونيسيا وأستراليا

جاكرتا - بدأ الرئيس جوكو ويدودو جدول أعماله في روما بإيطاليا اليوم بعقد اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون.

وخلال الاجتماع الذى عقد فى فندق رائع رويال بحث الزعيمان ثلاث قضايا رئيسية تتراوح بين التطعيمات والانتعاش الاقتصادى وقضايا تغير المناخ .

وقال " بالنسبة للعلاقات الثنائية ، يسعدنى ان ارى تقدما مستمرا . أولا، أود أن أعرب عن تقديري لدعم أستراليا للقاح إندونيسيا، حيث وصل ما يصل إلى 1.2 مليون جرعة من اللقاح في الأسبوع الماضي، ونرحب بالوصول المزمع ل 10.5 مليون جرعة من اللقاح". جوكوي كما ورد في بيان مكتوب ورد في جاكرتا، أنتارا، السبت، 30 تشرين الأول/أكتوبر.

ووفقا لما ذكره الرئيس، فإن الحالة الراهنة لل COVID-19 قد تحسنت تحسنا كبيرا. وقد وصل معدل الايجابية فى اندونيسيا الى اقل من 1 فى المائة وتم حقن اكثر من 185 مليون لقاح . وأضاف الرئيس "لا يقل أهمية عن ذلك أن نواصل الحفاظ على البروتوكولات الصحية.

وقد فتح الاتجاه في التعامل مع COVID-19 الذي تحسن المجال لكلا البلدين للبدء في التفكير في الانتعاش الاقتصادي، بما في ذلك في قطاع السياحة.

ولذلك، اقترح الرئيس جوكوي إنشاء ممر سفر ملقح لإندونيسيا وأستراليا والتعاون من أجل الاعتراف المتبادل بشهادات اللقاحات.

وقال " اننى افهم ان وزيرى الخارجية قد بدأا فى ابلاغ امكانية التعاون . نأمل أن يتم الانتهاء من VTL والاعتراف بشهادات اللقاح قريبا. واعتقد ان هذا سيسرع الانتعاش الاقتصادى بالطبع بامان " .

ثالثا، يريد الرئيس جوكوي أن تواصل إندونيسيا وأستراليا التعاون في تنمية الاقتصاد الأخضر وانتقال الطاقة. ووفقا للرئيس جوكوي، فإن مسألة التكنولوجيا والاستثمار الميسوري التكلفة تلعب دورا هاما في نجاح التحول الاقتصادي.

ولذلك، أرحب بالبيان المشترك بشأن التعاون بشأن الاقتصاد الأخضر والتحول في مجال الطاقة. ويتماشى التعاون الوارد في هذا البيان المشترك مع روح الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين في عام 2022".

خلال فترة الرئاسة الإندونيسية، يريد الرئيس جوكوي تشجيع عدد من التعاون الملموس في العديد من القطاعات الرئيسية، وهي التكنولوجيا الرقمية، والتحول في مجال الطاقة، والشمول المالي. وفي القطاع الرقمي، يريد الرئيس جوكوي ضمان انتقال رقمي شامل للنمو والتنمية.

وفي قطاع التحول في مجال الطاقة، يجب أن تكون مجموعة العشرين قادرة على ضمان توافر التكنولوجيات المنخفضة الكربون بأسعار معقولة حتى يتسنى لجميع البلدان أن تنفذ عملية التحول في مجال الطاقة. وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس تحديدا في قطاع الشمول المالي على مسألة المؤسسات المالية المتوسطة والنسوة.

وقال " آمل فى ان تؤيد استراليا بشدة المقترحات الاندونيسية الثلاثة . وآمل أيضا أن أتمكن من الترحيب شخصيا بصاحب الجلالة في العام المقبل في قمتنا في بالي، 30-31 تشرين الأول/أكتوبر 2022".

وحضر الاجتماع أيضا وزير الشؤون الاقتصادية المنسق إيرلانغا هارتارتو ووزير الخارجية ريتنو مارسودي.