كشف، أربعة أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أفغانستان لا توافق، فشلت في التنبؤ بسقوط كابول

فشلت أربع وكالات استخبارات في التنبؤ بأن كابول ستقع في سلطة طالبان على المدى القصير، على الرغم من أنها تمكنت من تحليل أن الجماعة لديها القدرة على محاربة الحكومة الأفغانية، وفقا لتقرير نشر اليوم الخميس.

نقلا عن صحيفة صباح اليومية يوم الجمعة، 29 تشرين الأول/أكتوبر، يستعرض التقرير الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عشرات التقييمات التي أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية ووكالة استخبارات الدفاع ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب الاستخبارات في وزارة الخارجية.

ونتيجة لذلك، اتفقت وكالات الاستخبارات الأربع على أن حكومة أفغانستان المعترف بها دوليا لن تتمكن من البقاء دون مساعدة الولايات المتحدة. ولكن، فشلت في التنبؤ بوقت السقوط.

وخلص تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات المركزية في 17 أيار/مايو إلى أن الحكومة الأفغانية ستسقط بحلول نهاية العام. وبعد اقل من شهر ، ذكر تقييم ان طالبان ستسيطر تماما فى غضون عامين ، وفقا لما ذكرته الصحيفة .

وفى 4 يونيو قالت وكالة الزراعة ان طالبان ستعتمد استراتيجية للاستيلاء على المناطق الريفية وعزلها . وبعد ثلاثة ايام قالت وكالة شؤون الهجرة فى مذكرة تنفيذية ان الحكومة ستواصل احتجاز كابول .

"إن نقص المعلومات الاستخبارية كان أساس العديد من إخفاقات السياسة التي أسفرت عن عمليات إجلاء جماعية فوضوية للمدنيين في الأسابيع الأخيرة من حرب أفغانستان المستمرة منذ 20 عاما في الولايات المتحدة"، حسب المجلة.

وبعيدا عن التحليل الاستخباراتي الرسمي، ستسقط كابول في مواجهة طالبان في 15 آب/أغسطس مع فرار الرئيس السابق أشرف غني من العاصمة مع اقتراب المتمردين.

اضطرت الولايات المتحدة الى الاختباء فى مطار حامد قرضاى الدولى فى كابول ، حيث قامت بعمليات اجلاء متسرعة لاكثر من 120 الف اجنبى ومواطن افغانى خلال الاسبوعين القادمين فى الايام الاخيرة الفوضوية لانسحاب واشنطن .