أمام البرلمان البريطاني، أنتيغون ديفيس يقول الفيسبوك لا تضخيم خطاب الكراهية على منصتها

قال رئيس الأمن العالمي في فيسبوك، أنتيغون ديفيس، للمشرعين البريطانيين يوم الخميس إن خوارزميات شركة فيسبوك كانت مهينة بدلا من الترويج للمحتوى المستقطب. لكنه أضاف أيضا أن الشركة الأميركية سترحب باللوائح الحكومية الفعالة.

تتصارع الحكومات في أوروبا والولايات المتحدة لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي للحد من انتشار المحتوى الضار، وخاصة بالنسبة للمستخدمين الشباب.

قادت المملكة المتحدة هذه التهمة من خلال تقديم تشريع يمكن أن يفرض غرامة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى 10٪ من حجم أعمالها إذا فشلت في إزالة أو تقييد انتشار المحتوى غير القانوني.

ويمكن اقتراح تشريع ثانوي يجعل مديري الشركات مسؤولين عن الانتهاكات إذا لم ينجح الإجراء.

وقال المبلغين عن الفيسبوك فرانسيس هاوغن لنفس اللجنة من المشرعين يوم الاثنين أن خوارزمية الفيسبوك تشجع المحتوى المدقع والانقسام للمستخدمين. اقرأ المزيد

ونفى أنتيغون ديفيس من فيسبوك هذه الادعاءات. وقال ديفيس امام اللجنة الخميس "لا اوافق على اننا نعزز الكراهية".

وقال امام البرلمان "اعتقد اننا نحاول اخذ اشارة للتأكد من اننا ننزل محتوى مثيرا للخلاف او استقطابا على سبيل المثال".

وقال إنه لا يستطيع ضمان عدم التوصية بالمحتوى البغيض للمستخدمين، لكن فيسبوك استخدم الذكاء الاصطناعي للحد من انتشاره إلى 0.05٪.

وقال "لسنا مهتمين بتضخيم الكراهية على منصتنا وخلق تجارب سيئة للناس، لن يعودوا". "المعلنين لدينا لن ندع ذلك يحدث أيضا."

وقال ديفيس إن فيسبوك، التي أعلنت يوم الخميس أنها إعادة تسمية ميتا، تريد من المنظمين أيضا المساهمة في جعل منصة وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانا، على سبيل المثال في الأبحاث حول اضطرابات الأكل أو صورة الجسم.

وقال "الكثير من هذه المسألة اجتماعية ونريد من المنظمين أن يلعبوا دورا". وأضافت أيضا أن فيسبوك سيرحب بالمنظمين الذين يتمتعون ب "سلطات إنفاذ متناسبة وفعالة".

وقال ديفيس " اعتقد ان المسئولية الجنائية للمدير تعد خطوة خطيرة للغاية ولست متأكدا من اننا نحتاجها لاتخاذ اجراء " .