أبل تعلن عن تحديث خطط الشركة لحياد الكربون بحلول عام 2030
جاكرتا -- منذ بعض الوقت كان يشاع أبل أن يكون لها مشروع في المستقبل من شأنها أن تجعل الشركة محايدة تماما الكربون بحلول عام 2030 ، والآن هذه الخطة هو الحصول على تحديث آخر.
ويقال إن الشركة لديها موردين مسجلين لمختلف المكونات وأطلقت مشروعا أخضر جديدا. أعلنت شركة آبل أنها زادت بأكثر من الضعف عدد الموردين الملتزمين باستخدام الطاقة النظيفة بنسبة 100 في المائة خلال العام الماضي.
وبذلك يصل المجموع إلى 175 موردا لشركة Apple بالإضافة إلى الشركة نفسها ، أي ما يعادل أكثر من 9 جيجاوات في جميع أنحاء العالم. وقالت آبل أيضا إنها أضافت 10 مشاريع جديدة إلى مبادرتها "الطاقة من أجل التأثير" التي ستجلب حلول الطاقة النظيفة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، بهدف المساعدة في وضع الطاقة المتجددة في المجتمعات المحرومة.
وقالت ليزا جاكسون، نائبة رئيس شركة آبل للمبادرات البيئية والسياسية والاجتماعية: "إن أمل الشركة في أن تصبح محايدة تماما من حيث الكربون في أقل من 10 سنوات هو هدف طموح للغاية".
ونقلت صحيفة "الاندبندنت" اليوم الخميس 28 تشرين الاول/اكتوبر عن جاكسون قوله "سيتطلب الامر الكثير من العمل والتركيز لضمان تحقيقنا له واننا على الطريق الصحيح".
في حين أن أبل هي بالفعل محايدة الكربون في عملياتها الخاصة، فإنها سوف تضمن أيضا أنه ينطبق على سلسلة التوريد الخاصة بها. وبحلول عام 2030، سيكون لكل منتج يباع تأثير مناخي صفري صافي.
ويأتي إعلان آبل قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2021، الذي يأمل خبراء البيئة أن يحقق شيئا كبيرا في مجال الأهداف المناخية. ولكن مع اقتراب موعد المؤتمر، أدرك الكثيرون أن التقدم بين الحكومات قد توقف.
وفي حين أن للحكومات دورا تلعبه، فإن الشركات يمكنها بل ويجب عليها أن تأخذ زمام المبادرة. وهذا يتطلب من الشركات أن ترى التأثير الكامل لمنتجاتها. وتماشيا مع التزام آبل بضمان عدم تطبيق حيادها الكربوني ليس فقط على عملياتها الخاصة ولكن أيضا على سلسلة التوريد الكاملة".
وفي الوقت نفسه، ذكر جاكسون أن المشاريع الجديدة، بما في ذلك مبادرات لتوفير الطاقة النظيفة للأشخاص الذين لا يقدمون خدمات، تنبع من الاعتراف بأن المجتمعات المحلية التي تقع في قلب مشاريع الطاقة المتجددة غالبا ما تستبعد. ولذلك، فإن المشروع هو وسيلة لتحويل الحاجة إلى الطاقة النظيفة إلى فوائد لكثير من المجتمعات المحلية.