ليس السحر لا السحر، هذه المرأة العمياء يمكن أن نرى مرة أخرى بفضل يزرع الدماغ

لسنوات يحاول الباحثون تطوير طرق لتنشيط الرؤية للأشخاص الذين يعانون من العمى وأنواع أخرى من ضعف البصر. نشرت دراسة جديدة من قبل علماء من مركز جون موران للعيون في جامعة يوتا وجامعة ميغيل هيرنانديز.

وحددت الدراسة التجارب التي نجحت في خلق نوع من الرؤية الاصطناعية للمرأة من خلال الاعتماد على زراعة الدماغ. وتعرف الغرسة باسم موران| كورتفيس الطرف الاصطناعي ويسمح لامرأة تبلغ من العمر 60 عاما، فيرنا غوميز، لاستعادة رؤيتها على الرغم من كونها قادرة فقط على رؤية أشكال بسيطة مختلفة من الأشياء.

وخلال المرحلة التجريبية، عمل الباحثون مع غوميز لمدة ستة أشهر، وقالوا إن الطرف الاصطناعي الذي أنتجوه يمكن أن يحسن الرؤية للمكفوفين في جميع أنحاء العالم. لا يزال زرع صفيف أقطاب يوتا (UEA) صعبا لأنه يتطلب جراحة الأعصاب لزرع صفيف ميكروليكثرود في قشرة البصر.

يمكن للصفيف تسجيل وتحفيز النشاط الكهربائي للخلايا العصبية في الدماغ. بالإضافة إلى زراعة الدماغ، جزء آخر من النظام هو نظارات خاصة مجهزة بكاميرات فيديو صغيرة تعمل مع برامج متخصصة. يقوم البرنامج بترميز البيانات البصرية التي تجمعها الكاميرا ويرسلها إلى الإمارات العربية المتحدة المزروعة في الدماغ.

UEA يمكن أن تحفز الخلايا العصبية لإنتاج fosfen التي غوميز يمكن أن نرى كنقطة من الضوء الأبيض، مما يخلق الصور. وكانت غوميز عمياء لمدة 16 عاما وقت التجربة، وقال المحققون إنه لم تكن هناك مضاعفات ناجمة عن الجراحة التي أجريت لها. وقال الباحثون أيضا زرع لم تلحق الضرر الخلايا العصبية بالقرب من الأقطاب الكهربائية، كما أنها لم تؤثر على القشرة الكامنة.

يمكن لغوميز تحديد الخطوط والأشكال والحروف البسيطة مع الغرسات النشطة وتلقي البيانات من النظارات. استخدم غوميز والباحثون ألعاب الفيديو لمساعدته على ممارسة استخدام الأطراف الاصطناعية. وقد أظهرت النتائج سلامة وفعالية النظام وشكلت خطوة هامة نحو استعادة الرؤية المفقودة.

ومن المتوقع أن تسهم هذه النتيجة في الصحة العامة في العالم. هذا هو اختراق مهم في تاريخ طب العيون جنبا إلى جنب مع التكنولوجيا لإعادة تنشيط رؤية المكفوفين كما شهدت غوميز.