عبقرية حملات BTPN على أهمية أمن البيانات الشخصية في العصر الرقمي
جاكرتا - تشجع الخدمات المالية الرقمية من بنك بي تي تابونغان بنسيونان ناسيونال Tbk (BTPN) على زيادة معرفة الجمهور بأهمية الحفاظ على أمن البيانات الشخصية السرية، وخاصة في العصر الرقمي.
وقال رئيس الخدمات المصرفية الرقمية في BTPN إيروان تيسنايبودي إن أمن البيانات وأموال العملاء هي أولويات الشركة التي لا يمكن المساومة عليها بعد الآن. وتحقيقا لتلك، ينفذ نظام أمان متعدد الطبقات لضمان أمن المعاملات وتخزين البيانات.
وقال في ندوة عبر الإنترنت وكذلك إطلاق برنامج جينيوس أمان، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول: "نستخدم أيضا التكنولوجيا القياسية الدولية والعزلة وحماية البيانات ذات الطبقات، والألياف التي يشرف عليها بنك إندونيسيا وهيئة الخدمات المالية.
وفقا لإيروان ، فإن بعض حالات الاحتيال التي يعاني منها عملاء Jenius هي جرائم إلكترونية مع وضع الهندسة الاجتماعية.
وأضاف "لذلك، من خلال إطلاق هذا البرنامج، نريد تثقيف الجمهور حول أمن البيانات الشخصية من أجل تجنب الجريمة الإلكترونية المتنامية".
وكخطوة ملموسة، أضافت BTPN التي تسمى إيروان العديد من التدابير الأمنية الإضافية لتقليل خطر إساءة استخدام الحساب.
وقال " ان اضافة اجراءات امنية تشمل سياسة توصيل جهاز واحد ، وكذا اغلاق الوصول لتسجيل الدخول على اجهزة فك الارتباط " .
وفي المناسبة نفسها، أوضح الباحث والمراقب في مجال الأمن السيبراني تيغوه أبريانتو أن التغيرات في سلوك الأشخاص الأكثر دراية بالتكنولوجيا في الوضع الحالي للوباء لا يتبعها وعي عام في حماية البيانات الشخصية. هذا الشرط بالطبع يفتح فرصا لزيادة الجرائم السيبرانية التي تكمن في مستخدمي المنصات الرقمية.
وأوضح قائلا: "كمستخدم للخدمة، خاصة في المجال الرقمي، يجب على العملاء أيضا توخي المزيد من الحذر عند تلقي المكالمات أو الرسائل القصيرة أو الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تدعي أنها من بنوك معينة تطلب بيانات أو معلومات شخصية وسرية".
كن ثابتا في التحذير من النقر على رابط معين غير واضح من الأصل لتجنب الجرائم المحتملة التي قد تحدث.
وقال " ان مقدمى الخدمات مسؤولون عن الحفاظ على امن بيانات العملاء واموالهم ، بيد انه يتعين على العملاء ايضا توخى الحذر للمساعدة فى حماية بياناتهم حتى لا يساء استخدامها من جانب افراد غير مسؤولين " .
وفي الوقت نفسه، تشير الدراسة الداخلية ل BTPN إلى أن 1 فقط من كل 10 أفراد من الجمهور يفهمون ويدركون طريقة الهندسة الاجتماعية للجريمة السيبرانية.
ثم تبين أن 7 من أصل 10 أشخاص لا يفهمون أن الاسم وتاريخ انتهاء الصلاحية المدرجين في بطاقة الخصم هي معلومات سرية لا يقل أهمية عن المعلومات الأخرى، مثل رقم التعريف الشخصي ورقم CVV وبطاقة ال 16 رقما.
كما تبين من نتائج الدراسة الاستقصائية أنه من بين 10 أشخاص، اتصل مجرمو الإنترنت ب 5 منهم، وتم خداع واحد من كل خمسة أفراد من المجتمع المحلي.