التوتر يرتفع التوترات على الحدود الصينية والهند تختبر صاروخ أجني-الخامس الباليستي القادر على صنع أسلحة نووية
جاكرتا - اختبرت الهند صاروخا باليستيا عابرا للقارات قادرا على حمل أسلحة نووية يبلغ مداه 5000 كيلومتر من جزيرة قبالة ساحلها الشرقي وسط تصاعد التوترات الحدودية مع الصين.
وذكر بيان حكومى ان الاطلاق الناجح الذى تم يوم الاربعاء يتماشى مع سياسة الهند المتمثلة فى وجود حد ادنى موثوق به من الردع ، وهو ما يدعم الالتزام " بالنفاد الاول " .
وجاء في بيان صدر مساء الاربعاء نقلا عن صحيفة صباح في 28 تشرين الاول/اكتوبر ان "الصاروخ اجني-في سقط في خليج البنغال بدرجة عالية جدا من الدقة".
وقد دفع تطوير بكين السريع للصواريخ نيودلهى الى تحديث انظمتها للاسلحة فى السنوات الاخيرة حيث يعتقد ان صاروخ اجنى - فى قادر على الوصول الى كل الصين .
ومن المعروف ان الهند لديها القدرة على مهاجمة اراضى باكستان باكملها وجارتها وعدوها اللدود الذى خاض ثلاث حروب منذ حصوله على الاستقلال من بريطانيا فى عام 1947 .
ومنذ التسعينات، تقوم الهند بتطوير أنظمة نووية، فضلا عن صواريخ متوسطة وطويلة المدى في خضم المنافسة الاستراتيجية المتزايدة مع الصين، فضلا عن زيادة القدرات الدفاعية للبلاد.
وقد اندلعت توترات بين الهند والصين العام الماضى حول المنطقة الحدودية المتنازع عليها منذ فترة طويلة فى منطقة جبال لاداخ . كما تتشكك الهند بشكل متزايد في محاولات بكين لزيادة نفوذها في المحيط الهندي.
وخففت المحادثات بين قادة القوات الهندية والصينية من حدة التوتر على طول الحدود لمدة 17 شهرا، مما أدى في بعض الأحيان إلى اشتباكات مميتة، وانتهت بمأزق في وقت سابق من هذا الشهر.