الرئيس أردوغان يحذر سوريا بحزم ومستعد لنشر الأسلحة الثقيلة: لا حل وسط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستنشر أسلحة ثقيلة في جميع أنحاء سوريا لمواجهة جيش البلاد إذا لزم الأمر.

جاءت تصريحات الرئيس أردوغان فى تصريح صحفى على متن الطائرة الرئاسية، فى طريق عودته بعد زيارة إلى أفريقيا، لزيارة ثلاث دول من بينها أنجولا وتوجو ونيجيريا.

وقال "في الوقت الراهن، تستمر عملياتنا في النقاط الرئيسية في المنطقة، وليس هناك أي حل وسط على الإطلاق. ونحن نواصل هذه العملية في سوريا. وفي الوقت الحالي، لا أعرف ما هو الموقف الذي يتخذه (الرئيس السوري المعترف به دوليا)".

وأضاف: "نواصل بذل كل ما هو ضروري، لا سيما ضد هذا النهج في إدلب، وسنواصل الرد بكل أسلحتنا الثقيلة. لن نترك هذا الوضع كما هو".

نفذت تركيا ثلاث عمليات منفصلة في شمال سوريا على مدى السنوات الخمس الماضية، معظمها ضد الميليشيات الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة التي تطلق على نفسها اسم قوات سوريا الديمقراطية، ولكن أيضا لدعم "الإرهابيين السابقين" الذين تم تغيير اسمهم إلى مسلحين في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.

وتتهم دمشق تركيا والولايات المتحدة باحتلال ونهب اراضيها بشكل غير قانوني متهمة القوات التركية بالمشاركة في التطهير العرقي. ونفت أنقرة هذه المزاعم، في حين زعمت واشنطن بشكل غير شريف أن وجودها في سوريا مرتبط بالتهديد بعودة داعش إلى الظهور ....

وفي الأسبوع الماضي، قال مصدر ل"سبوتنك" إن جنديين تركيين قتلا في إدلب على يد مسلحين جهاديين. اتهم وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو روسيا والولايات المتحدة بعدم الوفاء بمسؤولياتهما في سوريا، زاعما أن البلدين مسؤولان بنفس القدر عن الهجمات الكردية السورية على الأراضي التي تحتلها تركيا في البلاد.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء العربية السورية يوم الخميس إن تركيا نشرت قافلة من المعدات العسكرية والشاحنات المحملة بالذخيرة في منطقة إدلب لاستخدامها من قبل الميليشيات المدعومة من تركيا في مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها. ويقال إن القافلة التي تضم 31 مركبة تشمل صواريخ مضادة للدبابات وأنظمة دفاع جوي محمولة.