بعد لقاء بيل غيتس، طلب الأطباء من الملكة إليزابيث أن ترتاح

قررت ملكة بريطانيا اليزابيث أخذ إجازة لبضعة أيام بناء على نصيحة الأطباء وألغت زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى أيرلندا الشمالية، حسبما ذكر قصر باكنغهام يوم الأربعاء، 20 تشرين الأول/أكتوبر.

ولم يذكر القصر سبب طلب الراحة من الملكة ، بالرغم من انه قال ان الملكة البالغة من العمر 95 عاما " متحمسة " وتريد زيارة ايرلندا الشمالية فى المستقبل .

أمضت الملكة ليلة الثلاثاء في استضافة فعاليات في قلعة وندسور لرجال أعمال مثل بيل غيتس بعد أن عقد رئيس الوزراء بوريس جونسون مؤتمرا للاستثمار الأخضر قبل قمة المناخ COP26. بعد هذا الحدث، نصح الفريق الطبي الملكة إليزابيث بالراحة.

ونقلت الوكالة عن القصر قوله ان "الملكة استمعت الى نصائح طبية للراحة خلال الايام القليلة المقبلة".

وقالت " ان صاحبة السمو الملكى فى حالة معنوية عالية وخاب املها لعدم تمكنها من زيارة ايرلندا الشمالية حيث ستحضر عدة مناسبات اليوم وغدا " .

الملكة في السلطة منذ ما يقرب من سبعة عقود. كانت تبلغ من العمر 25 عاما عندما أصبحت الملكة إليزابيث الثانية في 6 فبراير 1952 عندما توفي والدها.

كانت إليزابيث رمزا للاستقرار لأجيال من المجتمع البريطاني. وكملكة لا تزال مكرسة لواجباتها، على الرغم من شيخوختها، فقد اكتسبت الاحترام في المملكة المتحدة وخارجها.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله يوم الخميس إن قرار الملكة بالراحة لا علاقة له ب COVID. كانت ترتاح في قلعة وندسور

وقال القصر ان الملكة اليزابيث بعثت " برسالة حارة الى شعب ايرلندا الشمالية ولا تستطيع الانتظار لزيارتها " .