مربي النحل الفرنسي قد تشهد أسوأ حصاد العسل بسبب تغير المناخ

يتوقع مربي النحل في فرنسا أن يواجهوا أسوأ حصاد منذ عقود حيث منع تغير المناخ النحل من إنتاج العسل.

وقد أدى تغير المناخ إلى طقس بارد ورطب غير مناسب موسميا. وقالت جمعية مربي النحل التابعة للقوات المسلحة للأمم المتحدة إنه استنادا إلى المعلومات الواردة من الجمعيات الإقليمية، يتوقع النحالون أن تصل محاصيل العسل بحلول عام 2021 إلى 7000 إلى 9000 طن، أو حوالي ثلث المحصول بحلول عام 2020.

وقال رئيس القوات المسلحة للأمم المتحدة كريستيان بونس لرويترز يوم الثلاثاء "سيكون هذا أسوأ حصاد في تاريخ منظمتنا، والأسوأ منذ 50 عاما على الأقل".

12 - يشكل الاتحاد منبرا للمنظمات غير الحكومية التي تعمل على الدفاع عن حقوق الأسر ورفاهها وتعزيزها منذ عام 1988، وهو ما ينتقل من منظور شامل للتنوع الأسري.

وقال بونس إن مربي النحل في جميع أنحاء أوروبا قد تضرروا من سوء الأحوال الجوية وسيكون لتغير المناخ تأثير طويل الأجل على إنتاج العسل.

وقالت القوات الجوية ان عام 2021 سيكون عاما كارثيا لحصاد العسل بسبب الظروف الصعبة للغاية للنحل فى الربيع والصيف التى تزينها فترات طويلة من الثلوج والبرد والامطار والرياح الشمالية . ومع ذلك ، لا تحدث الحالة في بعض المناطق النادرة في فرنسا.

وقال الاتحاد الذى اشار ايضا الى ان موسم الإزهار اصبح مبكرا وأقصر " ان تغير المناخ الذى يشعر به النحالون منذ اكثر من 15 عاما يضربنا حقا " .

في العديد من الأماكن، ينتهي موسم شهر العسل الآن بعد يوليو، في حين استمر موسم شهر العسل السابق لعدة أسابيع خلال فصل الصيف.

بسبب موسم الثلوج والأمطار المتأخر، لن يكون هناك تقريبا عسل السنط هذا العام، للسنة الثانية على التوالي. في حين أن إنتاج العسل روزماري والزعتر وهيذر، فضلا عن حصاد العسل من الكستناء وزهور الشمس سيئة للغاية حتى إلى الصفر تقريبا.

وذكرت القوات الجوية ان حصاد الغابات والجبل وعسل الصنوبر مخيب للامال ايضا لان موسم الإزهار قصير جدا وان عسل اللافندر فقط فى منطقة جنوب شرق البحر المتوسط فى فرنسا يحقق محصولا جيدا .

وتقدر المنظمة ان فرنسا تستهلك حوالى 40 الف طن من العسل سنويا وتستورد اكثر من 30 الف طن بينما سيكون حجم صادرات العسل هذا العام منخفضا جدا .

"شيئا فشيئا، تغير المناخ يضر بأعمالنا. وبهذا المعدل سيتم خفض العسل الفرنسى " .