البنك الدولي يقول إنه يوجه 160 مليار دولار لمساعدة 100 دولة على التعامل مع الأوبئة
جاكرتا يقال إن البنك الدولي قدم تمويلا بقيمة 160 مليار دولار أميركي إلى 100 دولة في العالم، لمعالجة الأزمات الصحية، وبرامج المشتريات واللقاحات، فضلا عن المساعدات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن كارثة الجائحة COVID-19.
وقد تبادل هذه المعلومات وزير المالية سرى موليانى خلال الاجتماع السنوى للبنك الدولى وصندوق النقد الدولى فى واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة .
ووفقا لما ذكره وزير المالية، فإن الأوبئة تشكل تهديدا لجميع بلدان العالم. إن صحة وسلامة الناس مهددة، مصحوبة بتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية.
وفي الواقع، إذا لم تعالج الحالة التي تواجهها الآن على النحو الصحيح، فمن المحتمل أن تكون أسوأ.
وقال سري مولياني على صفحة إنستغرام @smindrawati نقلت عنه الأحد 17 أكتوبر/تشرين الأول إن "العالم سيظل يواجه أزمات مختلفة، سواء في مجالات الصحة والاقتصاد والكوارث الطبيعية والتهديدات الناجمة عن تغير المناخ".
وأضاف وزير المالية أن تطور المشاكل التي تحدث اليوم فريد من نوعه. لأن أيا من البلدان في العالم لا يمكن أن تتجنب بالتأكيد وتجنب خطر تفشي الهالة. ولهذا السبب، قيم أهمية إقامة تعاون بين الأمم والمؤسسات الدولية الاستراتيجية أيضا لجهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتقليل الأثر الناجم عنها إلى أدنى حد.
وقال "الأزمة لا تعرف حدودا وطنية. والتعاون الدولي ودور المؤسسات المتعددة الأطراف ضروريان للغاية. وللتعامل مع خطر تغير المناخ، تحتاج البلدان النامية إلى التمويل والحصول على التكنولوجيا حتى تتمكن من التكيف مع مخاطر تغير المناخ والتخفيف من حدتها".
وعلاوة على ذلك، كشف أمين خزانة الدولة أيضا عن دور البنك الدولي في توفير أدوات تمويل مرنة ومستجيبة لمساعدة البلدان الأعضاء فيه على أن تصبح بالغة الأهمية.
أيضا في المساعدة على سد الفجوة بين وجود التمويل ودور القطاع الخاص (التمويل الإبداعي) في حل مشاكل التنمية المتزايدة التعقيد والعاجلة.
وقال " ان العالم يجب ان يكون قادرا على التحرك قدما والنمو معا لخلق ازدهار عادل ومستدام " .
وقالت المهمة إن وزير المالية يجب أن يجيب عليه واضعو السياسات من خلال التعاون العالمي.
واختتم سري مولياني حديثه قائلا: "يجب علينا جميعا أن نبني الرخاء على أساس مبادئ الاستقلال والسيادة والعدالة الاجتماعية والسلام الدائم، كما أمر مؤسسو أمتنا".