رفض التحضير للرحلات الجوية العسكرية، الولايات المتحدة تزيد رحلات الطيران المستأجر لعمليات الإجلاء من أفغانستان

ذكرت وزارة الخارجية الامريكية اليوم ان الولايات المتحدة ليس لديها خطط لاستئناف رحلات الاخلاء بقيادة الجيش من افغانستان ، بيد انها تعمل على ضمان ان تصبح الرحلات الجوية المستأجرة او المستأجرة الحالية اكثر تكرارا .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في مؤتمر صحافي ان "فكرة استئناف رحلات الاجلاء كما كنا قبل 31 اب/اغسطس غير دقيقة".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق ان واشنطن ستستأنف رحلات الاجلاء قبل نهاية العام، نقلا عن مسؤول في وزارة الخارجية لم يكشف عن اسمه.

"رحلات الطيران العارض روتينية. هدفنا هو جعلها أكثر روتينية، لتوفير مستوى من التلقائية لهذه العمليات حتى نتمكن من تسهيل رحيل الأميركيين والمقيمين الدائمين الشرعيين وغيرهم".

انتهى الاحتلال الأمريكي لأفغانستان الذي دام عقدين من الزمن بنقل جوي منظم على عجل في آب/أغسطس، مما أسفر عن إجلاء أكثر من 124,000 مدني من بينهم أميركيون وأفغان وغيرهم عندما استولت طالبان على البلاد. لكن الآلاف من الأفغان الآخرين المتحالفين مع الولايات المتحدة المعرضين لخطر اضطهاد طالبان متخلفون عن الركب.

وقد تعهد الرئيس جو بايدن وآخرون في إدارته بمواصلة الجهود لإخراجهم.

وقد تم اجلاء عدة مئات من الاشخاص على متن رحلات جوية مستأجرة نظمتها جماعات المحاربين القدامى وسهلت الولايات المتحدة بعضها . كما ساعدت واشنطن بعض الناس على مغادرة أفغانستان برا.

واضاف نيد برايس انه منذ 31 اغسطس سهلت الولايات المتحدة مغادرة 129 مواطنا امريكيا و 115 مقيما دائما قانونيا .

وقال " ان هدفنا هو ضمان ان تصبح هذه الرحلات اكثر تكرارا من خلال العمل مع شركائنا " .