حل فيصل بسري للاقتصاد الإندونيسي: إنه يحتاج إلى تصميم تحويلي فريد من نوعه كما قال بونغ كارنو ذات مرة
جاكرتا - طلب كبير الاقتصاديين في مؤسسة إندف فيصل البصري من الحكومة أن تنشئ على الفور تصميما اقتصاديا قائما على التفرد المحلي. وقال انه يتعين بذل هذه الجهود من اجل زيادة النمو الاقتصادى المحلى .
وقال فيصل ان اندونيسيا تتمتع بخلفية جغرافية مثيرة للاهتمام ، وفى الحقيقة لا يوجد دولة اخرى لديها نفس الخلفية . ولكن للأسف لم يتم تحسين هذا الشرط لأن إندونيسيا بلد أرخبيلي يضم ما يصل إلى 000 17 جزيرة وتفصله المياه.
"أدركوا أن البحر هو الذي يوحد جزرنا، حتى يتمكن من دمج الاقتصاد المحلي. لذا فإن المطلوب هو تصميم جديد للتحول الاقتصادي على أساس التفرد، كما قال هذا وبونغ كارنو بالفعل".
وقال فيصل ان هذه ميزة واضحة لاندونيسيا مع المياه الاقليمية الشاسعة التى تحيط بها ثلاثة مضيقات كبيرة . لأن المضيق أصبح طريقا للتجارة الدولية مرت به العديد من السفن الكبيرة من جميع أنحاء العالم.
وعلاوة على ذلك ، قال فيصل ان اتجاه التجارة الدولية يتغير حاليا من شحن السلع الى الدول المتقدمة فى اوربا والولايات المتحدة الى الدول المجاورة .
وعلاوة على ذلك، قال فيصل إن هذا الشرط ينعكس في بيانات التصدير في عام 2020، حيث تم إرسال 70 في المائة منها إلى منطقة جنوب شرق آسيا (آسيان) والقارة الآسيوية.
"لذلك تصبح هذه الجغرافيا مهمة وهامة بشكل متزايد. والشرط بالنسبة لنا ان نكون قادرين على التجارة مع جيراننا هو ان اقتصادنا متكامل اولا " .
ولكن للأسف، قال فيصل، إن هذا لا يدعمه قطاع النقل البحري المتطور. في الواقع، ما يتطور في الواقع هو النقل الجوي. وهذا يجعل تكلفة شحن البضائع لا تزال مكلفة للغاية في إندونيسيا. وقال فيصل ان اندونيسيا دولة بحرية حيث يتعين ان يكون البحر هو الرابط بين الجزر .
واستنادا إلى سجلاته، فإن عدد وسائل النقل البحري في إندونيسيا يزداد صغرا يوما بعد يوم. وفي عام 2010، كانت طاقة النقل البحري في إندونيسيا 8.96 في المائة، ولكن في عام 2020 انخفض العدد إلى 6.94 في المائة.
وقال " انه امر محزن عندما اراه ، واذا كنت حزينا فان هذه النقل البحرى تنخفض يوما بعد يوم " .