البابا فرنسيس يكرر عدم تكراره بعد أن شعر بالحرج والحزن بسبب التحرش الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية

جاكرتا - قال البابا فرنسيس إنه يشعر بالحزن والخجل بسبب عجز الكنيسة الكاثوليكية عن التصدي للاعتداء الجنسي على الأطفال في فرنسا يوم الأربعاء.

ونقلت وكالة رويترز في 6 تشرين الأول/أكتوبر عن البابا فرنسيس تأكيده أيضا على أن الكنيسة يجب أن تكون قادرة على جعل نفسها منزلا آمنا للجميع.

وقال البابا فرنسيس في جمهوره العام الأسبوعي "أريد أن أعرب للضحايا عن حزني وحزني للصدمة التي عانوا منها وكذلك عن عاري وعارنا وعدم قدرة الكنيسة لفترة طويلة على وضعهم في مركز اهتمامها".

دعا البابا فرنسيس الكاثوليك في فرنسا إلى تحمل المسؤولية عما حدث، لجعل الكنيسة منزلا آمنا للجميع، وذلك بعد يوم واحد من كشف تحقيق كبير أن رجال الدين الفرنسيين أساءوا معاملة أكثر من 200 ألف طفل على مدى 70 عاما.

وقال "هذا وقت مخز"، داعيا الأساقفة إلى بذل كل جهد ممكن لضمان "عدم تكرار مآس مماثلة".

وقال جان مارك سوف رئيس اللجنة التى اعدت التقرير ان الكنيسة الكاثوليكية ابدت عدم اكتراث بالانتهاكات لسنوات . مفضلا حماية نفسه على الضحايا، وكثير منهم تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 عاما.

وقالت اللجنة في تقريرها إن ذروة التحرش الجنسي كانت في 1950-1970، مع ظهور حالات في أوائل التسعينيات.

قال البابا فرنسيس إنه مقرب من الكهنة الفرنسيين الذين يواجهون تحديات "صعبة، ولكنها صحية".

وبالإضافة إلى ذلك، أعرب البابا فرانسيس أيضا عن امتنانه للضحايا، على الشجاعة التي تحلوا بها للتقدم والتنديد بما مروا به.

ومن المتوقع ان تصدر محكمة الفاتيكان حكما منفصلا على رجل يعمل حاليا كاهنا بتهمة الاعتداء الجنسي الذي ارتكب في معهد للاكليريكيين للشباب في الفاتيكان قبل ان يرسم.

وتجدر الإشارة إلى أن المحاكمة هي الأولى في الفاتيكان المتعلقة بالتحرش الجنسي الذي يزعم أنه وقع على أراضي الفاتيكان.