فيسبوك محاصر، مجلس الشيوخ الأمريكي ينتظر إجابات على الإعلانات الضارة على منصة التواصل الاجتماعي

سعى السيناتور الديمقراطي إد ماركي يوم الاثنين للحصول على إجابات من الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرج بعد أن أظهرت أبحاث جديدة أن شركة التواصل الاجتماعي فشلت في منع تسليم إعلانات ضارة لمستخدمي فيسبوك المراهقين.

واستشهد ماركي بتعليق أحد المسؤولين التنفيذيين على فيسبوك أمام الكونغرس الأسبوع الماضي بأن الموقع لا يسمح بعرض إعلانات فقدان الوزن للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، أو أي إعلانات تبغ.

"تظهر الأبحاث الجديدة أن فيسبوك يسمح للمعلنين باستهداف هذا النوع من المحتوى غير اللائق والضار للمستخدمين المراهقين بدقة". ونقلت وكالة رويترز عن ماركي قوله. ولم يعلق فيسبوك على الفور على البيان.

واستشهد ماركي ببحث أجراه مشروع الشفافية التكنولوجية التابع للحملة من أجل المساءلة، حيث سمح فيسبوك مؤخرا أو الشهر الماضي للمعلنين باستهداف المستخدمين البالغين من العمر 13 عاما ب "محتوى غير لائق وضار، بما في ذلك الإعلانات التي تروج "لإساءة استخدام الحبوب والمشروبات الكحولية وفقدان الشهية والتدخين وخدمات المواعدة والمقامرة".

وقال ماركي: "تلقي هذه النتائج بظلال من الشك الشديد على امتثال فيسبوك للوعود التي قطعها موظفوك علنا، وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص في ضوء التقارير الأخيرة الأخرى، التي تظهر أن فيسبوك لديه معرفة مباشرة بأن منصته ضارة بالشباب".

ويوم الثلاثاء، خططت الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هاوغن للإدلاء بشهادتها في لجنة فرعية للتجارة في مجلس الشيوخ حول تأثير فيسبوك وإنستغرام على المستخدمين الشباب.

وقال هاوغن في مقابلة بثت يوم الأحد "إن بحث فيسبوك نفسه يقول إنه عندما تبدأ هؤلاء الشابات في استهلاك هذا - محتوى اضطراب الأكل هذا، يصبحن مكتئبات بشكل متزايد. وهذا يجعلهم يستخدمون التطبيق أكثر."

وفي تغريدة على تويتر في 4 تشرين الأول/أكتوبر، دعا هاوغن الجمهور أيضا إلى إيجاد حلول مشتركة حتى يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تفيد جميع الناس.

وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال، رئيس اللجنة الفرعية التي عقدت الجلسة، إن الشهادة "مهمة لفهم ما يعرفه فيسبوك عن الآثار السامة لبرنامجه على المستخدمين الشباب، ومتى يعرفونه، وماذا يفعلون حيال ذلك".

في الأسبوع الماضي، قالت إنستغرام، خدمة مشاركة الصور المملوكة لفيسبوك، إنها علقت مؤقتا تطبيقا جديدا كانت تصنعه للأطفال.