نيوزيلندا تعلن عن قانون أمني جديد والشرطة لا تحتاج إلى أوامر لمنع الإرهاب
أصدرت نيوزيلندا قانونا أمنيا جديدا اليوم الخميس، توقع وقوع هجوم إرهابي، مما أدى إلى إغلاق ثغرة فتحت بعد طعن وإصابة سبعة أشخاص هذا الشهر في سوبر ماركت في أوكلاند.
وسط مخاوف متزايدة من هجوم إرهابي "الذئب الوحيد"، عززت نيوزيلندا تشريعاتها من خلال البرلمان، في أعقاب الهجوم الإرهابي في أوكلاند الذي تقول السلطات إنه مستوحى من داعش.
وقال وزير العدل كريس فافوي في رسالة بالبريد الإلكتروني، نقلا عن رويترز، 30 أيلول/سبتمبر، "لقد تغيرت طبيعة الإرهاب.
"في جميع أنحاء العالم، هناك عدد أكبر من الجهات الفاعلة الفردية، من المجموعات المنظمة الأكبر حجما."
واضاف ان هذا الاجراء يشد قوانين الامن النيوزيلندية الى جانب معظم الدول الاخرى .
ويمنح هذا القانون الأمني الجديد الشرطة النيوزيلندية سلطة الدخول والتفتيش والرصد دون أمر قضائي في جهودها الرامية إلى منع التخطيط للأعمال الإرهابية والإعداد لها، أو تجريم التدريب على الأسلحة، أو القتال لهذا الغرض.
وكما ذكر سابقا، قتل أثيل محمد سامسودين، وهو مواطن سريلانكي يبلغ من العمر 32 عاما، برصاص الشرطة بعد أن طعن ستة أشخاص في سوبر ماركت في أوكلاند في 3 سبتمبر/أيلول. وقد أطلق سراحه لتوه من السجن لمدة ثلاث سنوات في تموز/يوليه الماضي.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن إن سامسودين استلهم من تنظيم الدولة الإسلامية المسلح لتنفيذ الهجوم. في عام 2020، أخفقت السلطات في اتهامه بجرائم إرهابية بعد أن اشترى سكين صيد وعثر بحوزته على مقاطع فيديو لداعش.
بيد ان احد القضاة حكم بان سامسودين لم ينتهك قوانين الارهاب النيوزيلندية فى ذلك الوقت . وأطلق سراحه ووضع تحت مراقبة الشرطة على مدار الساعة.