على عكس أوكوس، الاتحاد الأوروبي والصين يتفقان على البقاء معا على الرغم من الخلافات
وقال رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبى جوسيب بوريل فى مكالمة بالفيديو مع زميل وزير الخارجية الصينى وانغ يى انه يتعين على الاتحاد الاوروبى والصين مواصلة المشاركة فى عدد من التعاون بالرغم من الخلافات ، وفقا لما ذكرته المنظمة الاقليمية .
وقال الاتحاد الاوروبى " ان الممثل الاعلى اشار الى انه بالرغم من استمرار الخلافات ، فان الاتحاد الاوروبى والصين بحاجة الى مواصلة المشاركة بشكل مكثف فى عدد من المجالات الهامة " ، واضاف ان بوريل اكد على الطابع الشامل والتعاونى لاستراتيجية اوربا فى منطقة المحيطين الهندى والباسفيكى .
وذكر بيان على موقع الوزارة على الانترنت ان وزير الخارجية الصينى وانغ يى قال انه يتعين على الجانبين مواصلة اتجاه زيادة المشاركة فى محاولة لتعزيز الثقة السياسية وادارة خلافاتهما .
ويتخذ الاتحاد الاوروبى موقفا اكثر ليونة ضد الصين ، احد اهم شركائها التجاريين ، من الولايات المتحدة التى توصلت الى اتفاق امنى جديد بين الهند وباسيك مع بريطانيا واستراليا ينظر اليه على نطاق واسع ويهدف الى مواجهة حزم الصين المتزايد فى الباسفيك . .
لكن المنتقدين يقولون إن الاتفاق يقوض جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن الأوسع لحشد حلفاء مثل فرنسا لهذه القضية، بعد أن ألغت أستراليا صفقة غواصة تقليدية مع باريس لشراء غواصات نووية أمريكية، مما أثار غضب فرنسا.
وفي أحدث جهد لتحسين العلاقات عبر الأطلسي، رحب بوريل، وفقا لمتحدث باسمه، ببيان مشترك للرئيس بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتفقا فيه على التحدث لإعادة بناء الثقة بعد نزاع الغواصات.