فريق الدعوة في رواية باسويدان يطلب من جوكوي عدم الصمت بشأن قضية رش المياه الصلبة
جاكرتا - طلب فريق الدفاع عن المحققين التابع للجنة الرواية باسويدان للقضاء على الفساد من الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) عدم التزام الصمت عندما رأى صورة إنفاذ القانون تتضرر من قبل مجموعات معينة من الناس.
وجاء هذا الطلب بعد السجن لمدة سنتين و1.5 سنة لمرتكبي رش المياه الصلبة ضد محققي "كي كي" رحمة قادر وروني بوغيس.
وقال كورنيا في بيان مكتوب للصحفيين، الجمعة 17 يوليو/تموز: "نحن، فريق الدعوة التابع لرواية باسويدان، نطالب بالمساءلة من الرئيس جوكو ويدودو كرئيس للدولة لأن صورة إنفاذ القانون قد شوهت حتى الآن من قبل مجموعات معينة من الناس.
وقال ان الصورة الجيدة والسيئة لتطبيق القانون فى اندونيسيا هى المسئولية المباشرة للرئيس . ويرجع ذلك إلى أن الشرطة ومكتب المدعي العام يخضعان مباشرة للرئيس لعدم وجود وزارة مسؤولة عن هاتين المؤسستين لإنفاذ القانون.
وعلاوة على ذلك، طلب هذا الفريق أيضا من الرئيس جوكوي تشكيل فريق مستقل مشترك لتقصي الحقائق لإعادة التحقيق في قضية رش المياه الصلبة ضد نوفيل. ويرجع ذلك إلى أن معالجة القضايا التي تقوم بها الشرطة تعتبر أنها لم تكشف عن سيناريو هذه الجريمة والجهات الفاعلة الفكرية فيها.
وعلاوة على ذلك، لاحظ فريق الدفاع عن الرواية أن هناك عددا من الشذوذ في عملية المحاكمة منذ وقت قراءة لائحة الاتهام حتى قدم المدعي العام أخيرا الادعاء لمدة سنة واحدة فقط في السجن. وقال كورنيا إن الادعاء لم يكن سوى سيناريو لحبس قرار القاضي حتى لا يكون الحكم الصادر أشد من التهم الموجهة إليه.
"لماذا يجب أن يكون الحكم خفيفاً، حتى لا يطرد المتهم من الشرطة ويصبح من المخبرين أو المتعاونين مع العدالة. ويظهر هذا السيناريو المثالي في موقف المتهم الذي يقبل ولا يستأنف رغم أن القرار أثقل من مطالب النيابة العامة".
ويعتقد كورنيا أن الحكم الخفيف ضد منفذي الهجوم الجديد كان لأن البنود والأدلة المقدمة في المحاكمة لم تكن لها صلة ولا صلاحية.
وفي حال حدوث ذلك، قال كورنيا إن قرار هيئة القضاة في محكمة مقاطعة جاكرتا الشمالية يتعارض مع المادة 183 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تنص على وجوب إدانة القضاة على أساس دليلين قبل إصدار قرار.
واعتبر أنه مع الحكم الخفيف، فإن الأكثر استفادة هو وكالة الشرطة. وقال كورنيا " لان المتهمين اللذين هما فى الواقع عضوان بالشرطة لا يمكن طردهما وان المساعدة القانونية من جانب الشعبة القانونية بالشرطة التى تُرَكَب فيها قضايا تضارب المصالح كانت ناجحة " .
واختتم حديثه قائلاً إن "الموقف الذي لا يكشف عن جرائم سياسية في جذوره في هذا الوقت هو مجرد تكرار حالات هجمات ضد نشطاء مكافحة الفساد وغيرهم من الناشطين ومنفذي القانون لمكافحة الفساد".